سيف علي بن أبي طالب ويكيبيديا، ‏يسأل عدد كبير من الأشخاص حول سيف علي بن أبي طالب ومن قام له ذلك السيف وكم من الغزوات التي شارك فيها ويعتبر علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين والصحابة رضي الله عنهم ويعتبر هذا السيف الذي يبحث عنها الكثير من الأشخاص الذي كانا لا يفارق علي بن أبي طالب وادخل به يوم فتح مكة وهو أيضا السيف الذي رأى فيها الرؤية عند غزوة أحد و الآن في هذا المقال سوف نتعرف على سيف علي بن أبي طالب ويكبييديا  عبر موقع الجنينة

سيف علي بن ابي طالب

‏ويعتبر السيف الأكثر شهرة عند المسلمين هو ثوب الكفار وأيضا يعتبر أهل الشيعة انه أول الصيف الخليفة علي بن أبي طالب و اهتمام اتصل عليه هو صنعه قبل غزوة بدر وعندما كان أهل السنة يعتبر وهدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب وهو كان يملك سيف صاحب فقرات وأن كان الأصل في تسمية هذا النوع الفقار هو الحفر وأيضا لانه قامة به حفر صغار حسام وقيله أن  الفقرات و قام  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم ‏وكان ذلك السيفي الأصلي بن الحجاج السهمي  وتم نقلها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك إلى الخليفة علي بن أبي طالب وكان ذلك السيف لا يفرق علي بن أبي طالب.

نظرة اهل السنة لسيف علي بن ابي طالب

‏وفي اعتقاد أهل السنة والجماعة التي يرجع أصلها إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه من أخذ الراية بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو تجينا وذلك نسبة إلى الحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه أنه قال: أن رسول الله أخذ سيفاً يَومَ أُحد، فَقَالَ: «مَن يَأخذ مني هَذَا؟»، فَبَسطوا أيدِيهم كل إنسَانٍ منهم يقُولُ: «أَنَا أَنَا»، قَالَ: «فَمَن يَأخذه بحَقه»، فَأَحجَمَ القَومُ فَقَالَ أَبو دجَانَة: «أنا آخذه بحَقه» ‏وبعد ذلك أخذه، به هام وهو من المشركين وأيضا في رواية محمد صلى الله عليه وسلم لا تقتل بها مسلما ولا تكفر به من كافر.

نظرة الشيعة لسيف علي بن ابي طالب

‏وهنا تختلف نظرة الشيعة عن نظرة أهل السنة والجماعة بالنسبة لسيف علي بن أبي طالب، ما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي محمد حتى لم يبق معه إلا علي بن أبي طالب وأبو دجانة سماك بن خرشة، فقال له النبي محمد: يا أبا دجانة أما ترى قومك ؟ قال: بلى، قال: الحق بقومك قال: ما على هذا بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لا تتحدث قريش بأني خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق، فجزاه النبي صلى الله عليه وآله خيرا، وكان علي عليه السلام كلما حملت طائفة على رسول الله صلى الله عليه وآله استقبلهم وردهم حتى أكثر فيهم القتل والجراحات حتى انكسر سيفه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يارسول الله إن الرجل يقاتل بسلاحه وقد انكسر سيفي، فأعطاه عليه السلام سيفه ذا الفقار، فما زال يدفع به عن رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أثر وأنكر، فنزل عليه جبرئيل وقال: يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي عليه السلام لك، فقال النبي صلى الله عليه وآله: إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل عليه السلام: وأنا منكما، وسمعوا دويا من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي.

‏هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن سيف علي بن أبي طالب وأيضا تحدثنا على العديد من المواضيع الفرعية وقمنا بالحديث عن سيف علي بن أبي طالب بموضوع خاص وقمنا بالحديث حول نظرة أهل السنة والجماعة عن ذلك السيف وبالتفصيل وأيضا قمنا بالحديث عن نظرة أهل الشيعة وتذكر الرواية كاملة عن سيف علي بن أبي طالب وأتمنى لكم الاستفادة من هذا المقال الذي قدمناه لكم وشكرا لكم ودمتم بخير.