لما للزكاة فضل عظيم وكبير طاعة الله عز وجل وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه و تقوية العلاقات وتثبيت المحبة بين الغني والفقير.و تذكرة النفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشح وتربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم,يسرنا من موقع الجنينة أن نجيب على تساؤلاتكم زكاة الفطر تمر كم كيلو .

 

زكاة الفطر تمر كم كيلو

∆  يتفاوت مقدار زكاة الفطر بشكل كبير بين نوع وآخر من أنواع التمر

∆ ويقدر بقرابة 1.8 كيلوجرام إلا أن على المسلم التحقق من بلوغ هذه القيمة من قدر الزكاة الواجبة عليه

∆ ومن الجيد إخراج زيادة عنها احتياطًا، وتمكن الزيادة كذلك

∆ بقصد الصدقة لنيل مزيد من الأجر وإدخال السرور على قلب الأسر المُحتاجة التي تستحق الفطرة.

 

حِكمة مشروعيّة زكاة الفِطر

 

∆ شرع الله -عزّ وجلّ زكاة الفِطر بالتزامُن مع فرض صيام شهر رمضان المبارك

∆ وذلك في السنة الثانية للهجرة، وقد سُمِّيت بالزكاة؛ لأنّ فيها تزكية للنفس، وتطهير لها إذ يُؤدّيها المسلم عند فِطره وانتهاء صيامه؛ ليجبرَ تقصيره، ويزكّي نفسه

ومن الأدلّة على مشروعيّة زكاة الفِطر ما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه- من أنّه قال: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطُعمَةً للمساكينِ)

∆ وعليه فإنّ من حِكمة مشروعيّة زكاة الفِطر أيضاً تطهير الصائم ممّا يكون قد وقع فيه من لَغو الكلام، ولَهو الحديث فالحَسَنات يُذهِبْن السيِّئات

∆ كما أن في زكاة الفِطر نشر للمحبة والمودة بين الناس  فهي تغني المحتاجين عن ذل السؤال، وما يلحق به من حرج،

∆  وتعد زكاة الفطر بمثابة زكاة للبدن  فقد أنعمَ الله -تعالى- على العبد بنعمة الحياة عاماً آخر بصحّةٍ، وذلك فضلٌ منه -عزّ وجلّ

 

الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر

∆ يمكن إخراج من جميع أنواع القوت التي يقتاتها أهل البلد، ومنها: الأرز والتمر

ولا يشترط إخراجها من الأصناف التي جاءت في حديث أبي سعيد الخدري أو غيره

∆ حيث روي عن أبي سعيد أنه قال:

“كنا نعطيها في زمن النبي ﷺ صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب” وبه أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز.

 

مقدار زكاة الفطر

 

∆ نصت الأدلة على إخراج زكاة الفطر بقدر صاع واحد من الطعام دون تحديد الوزن

∆ ويعتمد تحديد المقدار على الحجم، ويساوي الصاع الواحد أربعة أمداد بيد الرجل المُعتدل الخلقة

∆ أن المُد يساوي ما يأخذه المرء بيديه الاثنتين ويحمله من الطعام سواءً كان تمرًا أو زبيبًا أو اقطًا أو أرزًا أو غير ذلك من أنواع الطعام الجائز إخراجها في زكاة الفطر.

الحنفية:

∆ ذهبوا إلى أن صدقة الفِطر تخرج من أصنافٍ أربعة

∆هي الحِنطة، والشعير، والتمر، والزبيب

∆  ويكون المقدار من الحِنطة نصف صاعٍ

∆ ومن التمر والشعير والزبيب صاعاً كاملاٌ،

∆ ويكون إخراج أيّ صنف منها عن الفرد الواحد، وقد أجازوا إخراج قيمة الزكاة الواجبة نَقداً، وهو الأفضل عندهم، لأنه أكثر نفعاً للفقير.

الحنابلة:

∆ أوجبوا على كلّ فردٍ صاعاً من بُرٍ(قمح)، أو شعيرٍ، أو تمرٍ، أو زبيب، أو أقط،

∆ ويُجوز إخراج دقيق القمح إن كان وزنه يُساوي وزن الحَبّ منه

∆فإن لم يتوفر أحد هذه الأصناف فإنّه يجوز إخراج ما يقوم مَقامها من كلّ ما يصلح قُوتاً، كالذُّرَة، أو الأرز، أو العدس، أو ما شابه ذلك.

وفي الختام نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ,ونتمنى أن نكون قد زودناكم بأبرز المعلومات عن الزكاة .