حكم صلاة الرجل بتنورة صلاة الخاصة بالنساء، يذكر ان الإسلام اوجب المرأة بالالتزام بالزي الشرعي في صلاتها يجب ان يكون ساتراً للعورة وهي كل الجسم ما عدا الوجه والكفين، وأن لا يصف، وأن يكون واسعا، ولا يشترط الالتزام بلبس الزي في الصلاة الذي هو القطعة الكاملة الساترة فلا مانع من ارتداء القطعتين من الملابس.

حكم لبس الرجل للباس المرأة

لا يجوز للرجل أن يرتدي شيئا بما يخص النساء، كما ولا يجوز العكس، وهو من اكبر الذنوب؛ لما يوجد فيه من اللعن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ” لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ” رواه البخاري ،وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ” لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ” رواه أبو داود، قال ابن حجر رحمه الله في “الفتح” (10/ 332) قوله: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين” ، قال الطبري: المعنى لا يجوز للنساء التشبه بالرجال في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ، ولا العكس.

حكم صلاة الرجل بتنورة صلاة الخاصة بالنساء

إذا غطى المصلي عورته بملابس النساء، يوجد في صحة صلاته خلاف، فلا تكون صحيحة عند الحنابلة لاشتراطهم ان تكون السترة مباحة، سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ” امرأة تخصص ثوباً للصلاة ، وهو من ثياب الرجال : هل تجوز صلاتها، وهل يدخل ذلك في باب التشبه بالرجال؟،فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كان الثوب الذي تلبسه المرأة من الثياب الخاصة بالرجال : فإن لبسها إياه حرام ، سواء كان في حال الصلاة أو في غير حال الصلاة ، وذلك لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (لعن المتشبهات من النساء بالرجال ، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء) ؛ لا يحل للرجل أن يلبس ثوباً خاصاً بالمرأة ولا يجوز لامرأة أن تلبس ثوباً خاصاً بالرجل.

حكم لباس المرأة

وإذا ظهر أن اتداء المرأة ثوباً يخص الرجل حرام ، فإن صلاتها فيه لا تجوز عند بعض أهل العلم الذين يشترطون في السترة يجب ان يكون الساتر مباحاً ،وهذه المسألة مسألة اختلاف بين أهل العلم، وبعض العلماء من اشترط في اللباس الساتر أن يكون مباحاً ، ويوجد منهم لم يشترط ذلك.

وحجة القائلين باشتراطه : أن ستر العورة من شروط الصلاة، ويجب أن يكون الشرط مما سمح الله فيه، فإذا لم يسمح الله فيه، لم يكون ساتراً شرعاً، لوقوع الخلاف فيه.

وحجة من تحدثوا بصحة الصلاة فيه مع الإثم : أن الستر موجود، والإثم خارج عن نطاق الستر، وليس مختصا بالصلاة؛ فتحريم ارتداء اللبس المحرم في الصلاة وخارجها .

وعلى أي حال: الذي المصلى بثوب محرم على خطر في أن ترجع صلاته ولا تقبل منه.

وفي ختام مقالنا حكم صلاة الرجل بتنورة صلاة الخاصة بالنساء، قد تحدثنا عن حكم لباس الرجل والمرأة وحكم صلاة الرجل بتنورة النساء، ولكم منا جزيل الشكر.