هل الجنين محمي في بطن أمه ، إن من أكثر الأمور التي تجول في بال الأم هل طفلها الذي تحمله في رحمها محمي، خاصة وأن فترة الحمل قد تتعرض الأم للكثير من الضربات والصدمات التي قد تجعلها في حالة من القلق والخوف الذي تبقي الأم في حالة توتر وتظل تسأل نفسها هل طفلي تأذى، هل طفلي أصيب بأي أذي، أم ان طفلها بخير وبصحة جيدة وأنه محمي داخل بطن امه.

هل الجنين محمي في بطن أمه:

تسعي كل أم لكي تحمي طفلها بكامل قواها، وتفعل كل جهدها لكي يكون جنينها بصحة جيدة داخل رحمها، ففي ظل ما قد تتعرض له الأم من إصابات أو ضربات يتوجب علي الأم أن تكون علي قدر كافي من الاهتمام بطفلها وصحتها حتي وهو داخل رحمها.

 الجنين محمي في رحم أمه:

علي الأم أن تكون مطمئنة بأن طفلها بخير وأنه بصحة وعافية وعليها أن تتأكد من توفر وضع آمن للجنين الذي يسكن أحشائها، لأن الجنين يطفو داخل السائل الذي يحيط به من كل جانب وهو الكيس الذي يعرف بالكيس الأمنيوسي وتقوم عضلات الرحم بالمساعدة لتوفر الحماية للكيس الأمنيوسي المحيط بالجنين والذي يعمل علي حمايته، كما ويحيط الرحم من منطقة الظهر العمود الفقري ومن جانبيه الحوض والقفص الصدري يكون بالمقدمة، والرحم من الأعضاء التي جعلها الله تتكفل بحماية الطفل من حدوث أي شيء مسبب لأي أذي للجنين في حالة حدوث صدمات أو أي تدافع وزيادة الوزن عند الأم الحامل يعتبر حماية للجنين داخل رحم أمه.

الدليل القرآني علي حماية الله للجنين في بطن أمه:

قال الله تعالي في سورة [الزمر: 6] قوله سبحانه (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ)
حيث تشير الآية الكريمة للمكان الذي يتواجد به الجنين، قد وصف الله سبحانه وتعالي الظلمات الثلاث التي تحيط بالجنين الموجود في رحم والدته ،وهذه الظلمات تتكون من ثلاث طبقات: وهي جدار البطن، وجدار الرحم هي الطبقة الثانية، والمشيمة بكل ما بها من أغشية وهي الطبقة الثالثة التي تحيط بالجنين في بطن أمه.

دور الحاجز الأمنيوسي في حماية الجنين:

.يعمل علي وقاية الجنين من الصدمات والضربات التي قد تتعرض لها الأم.
. يعمل علي توصيل الغذاء للجنين لذلك يحتوي السائل علي أملاح غير عضوية ومواد سكرية.
. بوفر الفرصة ليسهل حركة الجنين داخل أحشاء أمه.
. يحافظ علي درجة الحرارة عند الجنين والتي تكون بالغالب مستقرة وثابتة.

وعند الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم المعلومات الكافية التي تؤكد علي عظيم خلق الله ورحمته بنا، فهو الذي يتولى رزق النملة في جحرها فكيف بطفل صغير ينمو بداخل أحشاء أمه ويكبر.