علاج التهاب المجاري البولية بالمضادات الحيوية ، حيث يعتبر بأن الشعور بالحرقان وذلك أثناء التبول ، وايضا الشعور بآلام منطقة الحوض حيث يعتبر بأن هذا من الأعراض التي قد تشير لالتهاب في المسالك البولية ، حيث تعتبر بأنها عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي ، وتعتبر أيضاً هي أكثر شيوعًا لدى النساء ، حيث في العادة ما يتم علاج التهاب المسالك البولية من قبل الأطباء وذلك باستخدام المضادات الحيوية ، وايضا إذا تُركت دون علاج فقد تكون مضاعفاتها خطيرة ، ونقدم من خلال هذا المقال ومن موقع الجنينة الاخباري كافة التفاصيل التي تتعلق حول عدوى المسالك البولية وأهم أسبابها، وطرق علاجها.

ما هو التهاب المسالك البولية؟

حيث يعتبر بأن التهاب المسالك البولية هو عدوى تصيب أي جزء من الجهاز البولي بما في ذلك الكُلى والحالب والمثانة والإحليل ، حيث يعتبر بأن اغلب التهابات المسالك البولية هي ناتجة عن عدوى بكتيرية تصيب الجهاز البولي ، ولكن بعضها من الممكن ان ينتج عن الفطريات ويحدث هذا في حالات نادرة بسبب عدوى فيروسية ، حيث تحدث عدوى المسالك البولية بشكل كبير جدا في الجزء السفلي من الجهاز البولي أي في مجرى البول والمثانة ، ويحدث بشكل كبير جدا عند النساء ، حيث يعتبر بأنه قليلًا ما تصيب الجزء العلوي من الجهاز البولي ، والذي يحتوي على الكلى والحالب وتكون في هذه الحالة أكثر حدة ومضاعفاتها خطيرة.

ما أهم أعراض التهاب المسالك البولية؟

حيث يعتبر بأن لا تسبب التهابات المسالك البولية دائمًا أعراض ، ولكن إذا ظهرت، فإنها تكون كالاتي :

  • حاجة ملحة ومتكررة للتبول.
  • حرقة عند التبول.
  • خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول (سلس البول).
  • بول غائم أو متعكر وقد يصبح لونه أحمر أو وردي فاتح نتيجة نزول دم.
  • رائحة نفاذة أو كريهة للبول.
  • آلام الحوض (في منتصف الحوض وحول منطقة عظم العانة).
  • الشعور بالضغط أسفل الحوض.
  • التبول المؤلم (عسر البول).
  • ألم في أثناء الجماع.
  • ألم في القضيب.

وأيضا نضيف إلى جانب الأعراض السابقة بعض من الاعراض الاخرى ،حيث يعتبر بأن في بعض الأحيان من الممكن أن يصاحب التهاب المسالك البولية أعراض تشير إلى عدوى حادة أو أكثر شدة أو وصول العدوى للكلى، ومنها:

  • إعياء.
  • حمى.
  • قشعريرة.
  • التقيؤ.
  • الارتباك.
  • ألم على جانبي أو أسفل الظهر.

ما عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟

حيث يعتبر بأن عوامل الخطر هي العوامل التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بالعدوى ، حيث تشمل عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ما يلي:

  • بعض أنواع وسائل منع الحمل: حيث تتمثل  مبيدات النطاف في (دهانات أو أقماع حيث تعمل على قتل الحيوانات المنوية حيث تُستخدم قبل الجماع لمنع الحمل)، والعازل الأنثوي.
  • انقطاع الطمث: وأيضاً وبعد انقطاع الحيض حيث يتم انخفاض مستوى الإستروجين ، وهذا ما يسبب تغيرات في المسالك البولية ، حيث من الممكن ان تزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • تشوهات المسالك البولية: حيث يعتبر بأن الأطفال الذين يُولدون بتشوهات في المسالك البولية لا تسمح للبول بمغادرة الجسم بشكل طبيعي أو يتم التسبب في ارتجاع البول إلى الإحليل لديهم خطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • انسداد المسالك البولية: يمكن أن تحبس حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا البول وذلك في المثانة حيث يتم تزايد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • ضعف المناعة: حيث يزيد مرض السكري والأمراض الأخرى التي تعمل على تضعيف جهاز المناعة من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • استخدام القسطرة: الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم ويستخدمون أنبوبًا (قسطرة) للتبول لديهم خطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية.

كيف يمكن علاج التهابات المسالك البولية؟

اليكم بعض الطرق التي يتم علاج التهابات المسالك البولية وهي كالاتي:

  • نتروفورانتوين.
  • السلفوناميدات (أدوية السلفا).
  • الأموكسيسيلين.
  • السيفالوسبورينات.
  • ميثوبريم / سلفاميثوكسازول.
  • دوكسيسيكلين.

 

الى هنا نكون قد انتهينا من كتابه مقالنا الذي كان بعنوان علاج التهاب المجاري البولية بالمضادات الحيوية حيث وقد ذكرنا لكم ما هو التهاب المسالك البولية؟ وما أهم أعراض التهاب المسالك البولية؟ وما عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟ وكيف يمكن علاج التهابات المسالك البولية؟.