تجربتي مع سيمبالتا وطرق مهمة للتعامل مع الاكتئاب، يعتبر دواء سيمبالتا من الأدوية الشهيرة جدا والتي تستعمل للكثير من الحالات أهمها مرض الاكتئاب ولكل شخص يبحث عن تجربتي مع سيمبالتا، نقدم إليك في هذا المقال الكثير من التجارب ومعلومات مهمة تختص بهذا الدواء بشيء من التفصيل.

تجربتي مع سيمبالتا وطرق مهمة للتعامل مع الاكتئاب

قبل أن نبدأ في التكلم عن التجارب، يجب معرفة أولا أن تجربة الأشخاص وعلى الرغم من أنها ممكن ان تكون مفيدة ولكن حرصا على صحتك لا يمكن الالتزام بها اطلاقا، ويجب أيضا اعتبار المعلومات التي توجد فيها بأنها معلومات حتى نحصل على الفائدة فقط لا اكثر ويجب كذلك أن تكون الاستشارة الطبية هي الشيء الرئيسي في كل الحالات لأن التجارب من الممكن أن تختلف من شخص لأخر، ونقدم لكم التجارب وهي كالاتي:

  • التجربة الأولى: يقول صاحب التجربة ويحكي إنه مصاب بمرض الاكتئاب المزمن منذ تقريبا ست سنوات، وكان هذا المرض يؤثر على حياته على وجه عام حتى إنه يؤثر على عمله الوظيفي، وبعد الذهاب الى الطبيب كتب له مجموعة من الأدوية، ويقول صاحب التجربة ويحكي إنه جرب الكثير  من الأدوية ومنها دواء بروزاك 20، ويحكي أن هذا الدواء يفيد جدا للكسل الذي يتبع للاكتئاب ويعتبر من الأدوية التي تعمل على زيادة النشاط واليقظة عبر تجربته الشخصية، وهناك أيضا دواء فكسور 75، ويحكي أنه دواء على الرغم من انه مشهور، ولكن لم يؤثر عليه بشكل عام ولم يحصل على أي فائدة من خلاله، ولكن يحكي أن ذلك قد يكون بسبب تجربته لفترة قليلة والتي دامت أسبوعين فقط، أيضا سيبرانك 10 والذي يعتبر من الأدوية الفعالة حسب ما قال في تجربته بسبب انخفاض الآثار الجانبية له، ولكن على الجانب الثاني لم يحصل على الفائدة التي كان يتمناها، هناك دواء سيمبالتا 60 والذي استمر صاحب التجربة على استخدامه لمدة خمس أيام، ولكن شاهد بعض الآثار الجانبية اشهرها القلق الخفيف إلى المتوسط وزيادة في درجات الاكتئاب، وكما شاهد أيضا التعب مع الخفقان وزيادة التنفس حتى عندما يعمل أي عمل خفيف.
  • التجربة الثانية: يحكي صاحب التجربة أنه استخدم هذا الدواء لفترة وكان يستخدمه بالتحديد لفترة أسبوعين ولم يحس بأي أعراض في اول يوم، ولكن مع ثلاث أيام من الاستخدام كان يلاحظ زيادة في العرق وكان يتعب بشكل شديد ولا يستطيع أن يعمل أي شيء، لكن مع الاستمرار على الاستخدام، يحكي صاحب التجربة أنه بدأ يحس بالتأقلم وبالتالي لا يوجد هناك أي مشكلة يعاني منها، ولكن شاهد أيضا أنه احس بالإمساك والاكتئاب والقلق في اغلب الحالات ولكن مع الصبر تأقلم على الأعراض.

الآثار الجانبية لدواء سيمبالتا

بالنسبة للآثار الجانبية، فإن الدواء في اغلب الأوقات يسبب القليل من الآثار التي تتغير من شخص إلى آخر في نسبة الفعالية ولكن بشكل عام من اهم هذه الآثار التي يتكلم عنها الأشخاص، على الجانب الآخر هناك أشخاص آخرين يؤكدون أن الدواء لا يوجد له أي آثار جانبية، ومن اشهر هذه الاثار:

  • نعاس.
  • غثيان.
  • تعب.
  • صداع.
  • جفاف الفم.
  • إسهال.
  • الإمساك.
  • تناقص الرغبة أو القدرة الجنسية.
  • زيادة التعرق.
  • دوخة.
  • التهاب الحلق.
  • فقدان الشهية.
  • تقيؤ
  • مشاكل في النوم.

تجارب أخرى مع منتج سيمبالتا

  • سيمبالتا والنوم: طبقا للكثير من المعلومات التي انتشرت عن تجربتي مع سيمبالتا وتجارب الأشخاص المختلفين، نلاحظ إن هذا الدواء يؤثر بشكل واضح جدا على النوم حيث أن الدواء يخفف من العصبية كما ويخفف من القلق والتوتر بشكل واضح، وبالتالي ممكن ان نقول أن الدواء يحسن من مزاج الشخص ومستوى طاقته، ويخفف من العصبية والقلق والتوتر، فإن هذا ينعكس على النوم بحيث يكون أفضل ويتخلص الشخص من الأرق لو كان يعاني منه.
  • سيمبالتا والاعصاب: في اغلب الحالات، من الممكن أن يكتب الطبيب هذا الدواء عندما يعاني الفرد من الاعتلال العصبي السكري ومن الألم العضلي الليفي عند الكبار والأطفال وأيضا ذلك آلام العضلات والعظام المزمنة مثل آلام أسفل الظهر واغلب آلام المفاصل، ولكن بالتأكيد أن جرعات الدواء تتغير من فرد إلى آخر طبقا لتشخيصه وطبقا لما يقوله الطبيب، بالتالي أكدنا عليكم انه من المهم أن يكون الاستخدام تحت استشارة طبية والمتابعة مع الدكتور النفسي أول بأول.

وفي ختام مقالنا هذا تجربتي مع سيمبالتا وطرق مهمة للتعامل مع الاكتئاب، حيث ذكرنا اهم المعلومات التي تخص هذا الموضوع واهم التجارب التي اجراها الأشخاص وما هي ابرز واشهر الاعراض التي تصاحب هذا الدواء، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.