تجربتي مع الدوار الدهليزي ، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة

الدوار الدهليزي

هو مرض من الممكن أن يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية المختلفة، حيث يعاني المصاب بالدوار الدهليزي بإحساس مستمر و متكرر بالدوار، و الذي عادة ما يكون على هيئة إما دوران في المكان، أو دوران في الجسم أو الاثنين معًا، و هذا يسبب عدم قدرة  الشخص على الحفاظ على حركته و توازنه، و السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض يعود إلى وجود خلل في الوظائف المتعلقة بالتوازن،حيث أن المسؤول بشكل رئيسي  عنها هي الأذن الداخلية.

تجربتي مع الدوار الدهليزي

يقول أحد الأشخاص في وصف تجربته مع الدوار الدهليزي ما يلي

قد عانيت لفترة طويلة من دوار متكرر، و طنين مزعج في الأذن و ألم حاد جدا في الرأس، و هذا ما كان يؤثر بشكل سلبي على قيامي بالعديد من الأنشطة و المهمات اليومية، حيث كانت نوبات الدوار مستمرة بشكل مزعج و لا تنتهي، وتتكرر بشكل متفاوت و متقارب، و في أي مكان وأي وقت،  سواء  في الشارع، في المنزل ، و في الحافلة، و تكمل حديثها و تقول كان من الصعب جدا علي أن اكتشف اني مصابة بمرض الدوار الدهليزي،  في بداية الأمر كنت أظن أن كل هذا الدوار و الأعراض ناتجة عن فقر الدم، قمت بإجراء بعض الفحوصات، و  التي قد كانت نتيجته طبيعية، و هذا ما جعلني أقلق و ازداد في التساؤلات عن السبب، فقمت بالذهاب إلى الطبيب المختص في أمراض الأوعية و الذي بدوره قال من الممكن أن يكون كل هذا ناتج عن وجود القلق و التوتر، أو ارتفاع معدل ضغط الدم، و لكني لم أكن مقتنعة بتلك الأسباب، فقمت بالذهاب إلى زيارة الطبيب المختص بأمراض الأنف و الأذن والحنجرة، و الذي أكد لي بدوره أن كافة هذه الأعراض التي أعاني منها هي بسبب مرض يدعى الدوار الدهليزي، و هو مرض ناتج عن التهاب العصب الدهليزي في الأذن الداخلية، وقمت بإجراء العديد من التحاليل و الفحوصات ، ثم عدت إلى الطبيب مرة أخرى، حيث أكد لي أن سبب كل هذا هو الدوار الدهليزي، و قام بكتابة مجموعة من الأدوية التي تعمل على تخفيف هذه النوبات، و مع الالتزام بها و اتباع نصائح الطبيب، شعرت بتحسن طرأ على صحتي بعد حوالي ما يقارب الأسبوع و بدأت الأعراض بالاختفاء تدريجيا ، لذلك أنصح كل من يعاني من تلك الأعراض التي قمت بذكرها مسبقًا ألا يهدر وقته في البحث عن الأسباب، بل عليك مباشرة أن تقوم بالتوجه إلى أخصائي أنف و أذن وحنجرة، لتبدأ بالعلاج.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة بعنوان تجربتي مع الدوار الدهليزي.