اعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس، في حال ظهرت أعراض الولادة المبكرة على المرأة الحامل ؛ يجب مراجعة الطبيب فورًا للقيام بالإجراءات الطبية التي تشمل سلامة الأم وطفلها وعدم تهديد حياتهم أو تعريضهم للخطر، ومن خلال المقال التالي سنتعرف الى أعراض الولادة المبكرة بالشهر السادس للمرأة الحامل.
اعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس
إن مدة الحمل الطبيعي تصل إلى نحو 42 أسبوعًا إذا ولد الطفل بعد تسعة أشهر ، ولكن يوجد أطفال ولدوا قبل موعد ولادتهم ، بعضهم ولد في الشهر الثامن أو السابع من الحمل ، وقد يولد القليل منهم في الشهر السادس ، وهنا الأم تصاب بحالة ذعر من قدرة طفلها على من البقاء حياً و من أهم أعراض الولادة في الشهر السادس ما يلي:
- حصول تقلصات في الرحم مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية ، مصحوبة بشعور بتقلصات في أسفل البطن و إنه يتزايد تقريبًا.
- في بعض الحالات يكون الغثيان والقيء أو الإسهال دليل على الولادة يصاحبها صداع شديد وضبابية في الرؤية.
- اضطراب واضح في حركة الجنين سواء بسبب الحركة الزائدة أو بوقف الحركة.
- أوضح علامات الولادة المبكرة هو حدوث تمزق في كيس الماء المحيط بالجنين.
- تحول لون الإفرازات للون البني ممزوجاً بالدم ، وهو أيضاً من علامات الشهر التاسع من الولادة.
أسباب الولادة المبكرة في الشهر السادس
بمجرد أن تعاني المرأة الحامل من أي أعراض للولادة المبكرة بالشهر السادس ، ينبغي على المرأة الحامل التوجه إلى الطبيب فورًا لمعرفة سبب ذلك من أجل محاولة علاجها، وتجدر الإشارة إلى أن أسباب الولادة المبكرة التي تحدث في الشهر السادس غالبًا ما تعتبر غير واضحة، ولكن يمكن العثور على بعض الحالات الواضحة التي تلجأ إلى الولادة المبكرة ، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
- خضعت تلك المرأة لحمل مبكر من قبل.
- إنجاب توأم أو ثلاثة توائم.
- شرب السجائر والكحول.
- إدمان المخدرات.
- الالتهابات وخاصة في المهبل والتي تصيب الجهاز التناسلي أو السائل الأمنيوسي.
- التعرض لعمليات إجهاض كثيرة.
- التعرض لحوادث الحياة والاشتباكات.
- الأعراض المزمنة مثل: مرض السكري.
- وجود خلل في وزن الحامل قبل الحمل ، وتغيره خلال ذلك الحمل.
اقرأ أيضاً : نسبة مخزون الحديد الطبيعية في الجسم
كيفية تأخير الولادة المبكرة
يوجد الكثير من الطرق التي يعتمد عليها الأطباء لمحاولة تأخير الولادة المبكرة لأقصى مدة ممكنة ، ويقومون بإدخال المرأة لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة أثناء محاولتهم تسريع نمو رئتي الطفل قدر المستطاع من خلال الاعتماد على بعض المنبهات، ويقوم الأطباء باستخدام عدد من الأدوية لغرض تأخير الولادة المبكرة، وتشمل هذه كبريتات المغنيسيوم ، نيفيديبين ، وتيربوتالين، و إذا كان عنق الرحم ضعيفًا يمكن استخدام تطويق عنق الرحم و يمكن لبعض التعليمات الأخرى أن تساعد في تأخير المخاض بما في ذلك الراحة على السرير.
مخاطر الولادة المبكرة في الشهر السادس
يزن الطفل في الشهر السادس بما يتراوح ما بين 600 إلى 700 جرام فقط، و لم تكتمل بعد جميع أعضائه الحيوية ، لذا فهو يطلب دخول الحضانة مباشرة عند ولادته والبقاء فيها لفترة حتى تكتمل بقية أعضائه ، وإلا فإن الموت هو مصيره، حيث هناك عدد من الأعضاء والوظائف التي لم تكتمل في جسده فيما يلي بعض من المخاطر الولادة بالشهر السادس:
- عدم اكتمال مركز تنظيم الجهاز التنفسي في الدماغ مما يسبب نوبات من الانقطاع وعدم انتظام التنفس وعدم نمو الحويصلات الهوائية.
- انخفاض مستويات السكر في جسم الرضيع ، بالإضافة إلى عدم اكتمال مركز تنظيم درجة حرارة الجسم بسبب نقص الدهون تحت الجلد ، وقلة توليد الطاقة.
- ضعف عضلات القفص الصدري مما قد يعرض الجهاز التنفسي لحديثي الولادة للعدوى ، مع احتمال حصول نزيف في الرئة.
- نقص مواد التخثر في الجسم بسبب نمو الكبد غير المكتمل مما قد يعرضه للنزيف المستمر مع عدم اكتمال جهاز المناعة والجهاز البولي والكليتين.
- اضطراب في الجهاز الهضمي والكبد مما يجعل الرضيع يعاني من عدم المقدرة على الرضاعة أو البلع بالكامل.
- المعاناة من عدم التوافق العصبي العضلي بالمعدة مما يؤدي إلى القيء المستمر.
- نقص مخزون الفيتامينات الجسم كفيتامين د أو المعادن كالحديد مما يعرضه للكساح أو فقر الدم بسبب نقص الحديد.
- عدم اكتمال الإنزيمات وزيادة نسبة العصارة الصفراء في الجسم لمعدلات يمكنها الوصول الى المخ و يؤدي الى تشنجات تعمل على تهديد حياة الرضيع.
الى هنا نختم مقالنا الذي عرضنا فيه ما هي أعراض الولادة المبكرة بالشهر السادس، وتطرقنا الى ما أسباب الولادة المبكرة أيضاً و كيفية تأخير الولادة و ما هي مخاطر الولادة المبكرة بالشهر السادس من الحمل.
