اسباب الارق عند النوم وكيف علاجه: اضطراب النوم أو الأرق ينطوي على صعوبة النوم لساعات طويلة دون انقطاع وهي واحدة من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق ، والاستيقاظ من النوم ، والبقاء غير نشيطين وغير صحيين. ليس ضارًا فهو لا يؤثر على مستويات طاقتك ومزاجك فحسب ، بل يؤثر أيضًا على صحتك وأدائك في العمل ونوعية حياتك. الجميع يحتاج .

ساعات نوم مختلفة. يحتاج البالغون غالبًا إلى سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. يعاني أكثر من ثلث البالغين من الأرق في أي وقت ، ويشكو 10٪ من الأرق المزمن طويل الأمد ، ونلاحظ أيضًا أن مشاكل النوم عند الأطفال شائعة جدًا ، ولكن لا داعي للمعاناة من الليالي الطويلة بسبب مشكلة الأرق وعواقبه. لأن التغيير البسيط في العادات اليومية يمكن أن يحل مشكلة الأرق ويعيد الراحة اللازمة. سنقدم لكم موضوعًا كاملاً عبر موقع الجنينة عن أسباب الأرق وكيفية علاجه.

أسباب الأرق

ينجم الأرق على الأغلب عن مشكلة مختلفة، إما مشكلة طبية تسبب الألم، وإما تناول مواد تؤثر على النوم، أما أسباب وعوامل الخطر الشائعة للأرق فهي كما يأتي:
  • الأدوية: الأدوية التي قد تؤثر على النوم تشمل: أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية لمعالجة أمراض القلب وضغط الدم، وأدوية مضادة للحساسية، ومواد منشّطة، وكورتيكوسترويدات.
  • الكافيين، والنيكوتين، والكحول: المعروف أن القهوة، والشاي، والكولا، وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين هي مواد منبهة
  •  مشاكل طبية: الألم المزمن من المشكلات في التنفس أو كثرة التبول التي قد تسبب الأرق، ثمة مشاكل طبية أخرى لها علاقة في الأرق تشمل:
  1. التهاب المفاصل (Arthritis).
  2. السرطان.
  3. فشل القلب الاحتقاني (CHF – Congestive heart failure).
  4. السكري.
  5. أمراض الرئتين.
  6. مرض الارتجاع المَعِدِيٌّ المَريئِيّ (Gastroesophageal reflux).
  7. فرط الدرقية (Hyperthyroidism).
  8. السكتة الدماغية (Stroke).
  9. داءُ بَاركِنسون (Parkinson’s disease).
  10. مرض الزهايمر (Alzheimer’s Disease).
  • الشيخوخة: يكون الأرق أكثر شيوعًا في سن متقدم إذ قد تحصل عند الشيخوخة تغييرات تؤثر على النوم، من بينها:
  1. تغييرات في أنماط النوم: غالبا ما يكون النوم أكثر صعوبة عند الشيخوخة، حيث أن المرحلتان 1 و2 في حركة العين غير السريعة (NREM – Non rapid eye movement) تستغرقان وقتًا أطول والمرحلتان 3 و4 تستغرقان وقتا أقصر، والمرحلة 1 هي الإغفاء، والمرحلة 2 هي النوم الخفيف، والمرحلة 3 هي النوم العميق النوع الأكثر استرخاءً ووداعة، نظرًا لأن النوم أسهل يكون احتمال الاستيقاظ أكبر، ومع التقدم في السن تتقدم الساعة البيولوجية أيضًا أي يبدأ الشعور بالتعب في ساعة مبكرة ويتم الاستيقاظ في وقت مبكر أكثر في الصباح، مع ذلك يبقى المسنون في حاجة إلى العدد نفسه من ساعات النوم كما الشباب.
  2. تغييرات في مستوى النشاط: يكون المسنون أحيانًا أقل نشاطًا من الناحية البدنية والاجتماعية.
  3. تغييرات في الوضع الصحّي: الآلام المزمنة الناجمة عن التهاب المفاصل أو مشاكل الظهر، الاكتئاب، القلق والتوتر قد تؤثر على النوم.

علاج الأرق

التغيير في عادات النوم مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ عن طريق خطوات بسيطة مثل: الذهاب إلى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة من شأنها أن تساهم في النوم نومًا عميقًا وفي اليقظة خلال ساعات النهار، وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة أو أدوية منوّمة منها:

  •  العلاج السلوكي: المعالجة السلوكية تعلّم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم، يوصى بالعلاج السلوكي عادةً كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق ويشمل العلاج السلوكي:
  1. تعليم عادات نوم جيدة.
  2. طرق وتقنيات الاسترخاء.
  3. العلاج المعرفي
  4. التحكّم بالمنبّهات.
  5. تحديد النوم.
  6. العلاج بالضوء.
  7. الأدوية.
  •  العلاج الدوائي: قد يساعد تناول عقاقير منوّمة في حل المشكلة، وتشمل هذه الأدوية:
  1. زولبيدم (Zolpidem)
  2. زلبلون (Zaleplon).
  3. راميلتون (Ramelteon).

العلاجات البديلة: الناردين (Valerian) هو مضاف غذائي يُباع للمساعدة على النوم الجيد، وقد أثبتت الأبحاث أنه فعال.

وفي نهاية هذا المقال يسعدنا في موقع الجنينة ان قدمنا لكم موجز شامل ومفيد عن  اسباب الارق عند النوم وكيف علاجه بعدة طرق تتمنى أسرة موقع الجنينة ان تنالو نوماً هنيئاً ومريحا يحسن من حالتكم الصحية والمزاجية وتعود إلى سابق طبيعتها.