مرض الربو مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية؛ مما يؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر صفير بالصدر مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل أرجية حساسية أو تهيج للجهاز التنفسي , ومن موقع الجنينة يسرنا أن نسرد أبرز التفاصيل حول أسباب الإصابة بالربو وطريق علاجه .

 

أسباب الربو

 

 التدخين:

 

يساهم التدخين أو التعرّض للتدخين السلبيّ في زيادة خطر الإصابة بالربو، والأزيز وعدوى الجهاز التنفسي، والوفاة الناتجة عن الربو

كما يعمل على زيادة تأثير الربو في الممرات الهوائية عن طريق مُعاناة المُصاب من أعراضٍ مُعينة إضافيّة مثل السّعال وضيق التنفس،

ويترتب على ذلك زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بزيادة إنتاج المُخاط.

 

العوامل البيئية:

 

تتمثل العوامل البيئية بتلوث الهواء، وحبوب اللقاح، والتعرّض لغاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، والأوزون، ودرجات الحرارة الباردة، والرطوبة العالية، والتغيّرات في الطقس

وقد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالربو، أو تحفيز نوبة الربو لدى الأشخاص المصابين.

 

العوامل الوراثية

 

تؤثر العوامل الوراثية في إصابة الشخص بحالة التأتّب  والتي تُمثل أحد العوامل التي تزيد من خطر تطوّر الربو

وتتمثل هذه الحالة بوجود استعداد لتكوّن حساسيّة تجاه الأجسام الغريبة

ويُعتقد بأن الإصابة بالربو قد تكون ناجمة عن مجموعة من الجينات وليس عن طريق جين واحد فقط

 

العدوى

 

قد تؤدي الإصابة ببعض أنواع عدوى الجهاز التنفسيّ إلى حدوث التهاب أنسجة الرئة وتضرّرها خاصّة خلال مرحلة الطّفولة والتي يتضمنها تطوّر الرئتين

و أنّ تعرّض الرئتين للضرر خلال مرحلة الطفولة قد يتسبّب بالتأثير في وظائف الرئة على المدى الطويل، وزيادة خطر الإصابة بالربو.

الحساسية هُناك العديد من المصادر الشائعة المُسبّبة للحساسيّة والمُرتبطة بالربو مثل البروتينات الحيوانية

إذ يكون مُعظمها ناتجاً عن وبر القطط والكلاب، وعث الغبار، والصراصير، والفطريات.

 

 

 الأطعمة

تُساهم الإصابة ببعض أنواع حساسيّة الطعام في تحفيز تطوّر أعراض الحساسية والربو

ومنها: البيض، والحليب البقري، والفول السوداني، والقمح، والسمك

وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المواد الحافظة الغذائيّة قد تكون مسؤولة عن تطوّر هذا المرض أيضاً

 

 التمارين الرياضية

 

وبخاصّة الشاقة منها في حال الإصابة السابقة بالمرض.

الإصابة بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، أو التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis).

 

استخدام أنواع مُعينة من الأدوية

 

مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو الأدوية التي تمتلك مفعولاً مُضاداً للالتهابات.

 

التعرّض للضغوط النّفسية. السّمنة. التدخين أو تعاطي المُخدرات خلال فترة الحمل.

 

علاج الربو العلاج الدوائي

 

 

كرومولين الصوديوم: (بالإنجليزية: Cromolyn sodium)

في حال تم تناوُل هذا الدواء بشكل مُنتظم، فإنَّه قد يُساعد في منع حدوث نوبة الربو. ميثيل زانثين: (بالإنجليزية: Methylxanthines)؛ يُستخدم هذا الدواء في علاج الربو، حيث يعمل على توسيع الشعب الهوائية.

يعمل هذا الدواء على منع ارتباط الغلوبولين المناعي هـ بالخلايا التي تعمل على إنتاج مواد تزيد من تدهور حالة الربو عند المريض.

 

 بخاخات الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroid)

ومن الأمثلة عليها؛ تريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone)، وفلوتيكازون (بالإنجليزية: Fluticasone)، وبيكلوميثازون (بالإنجليزية: Beclomethasone)، وبوديزونيد (بالإنجليزية: Budesonide).

 

مضادات اللُّوكوترين: (بالإنجليزية: Leukotriene inhibitors)

 

مونتيلوكاست (بالإنجليزية: Montelukast)، وزيلوتون (بالإنجليزية: Zileuton)، وزافيرلوكاست (بالإنجليزية: Zafirlukast).

 

ناهض المستقبلة الأدرينية-بيتا مديد المفعول: (بالإنجليزية: Long-acting beta-adrenoceptoragonist)

ومن الأمثلة عليها إنداكاتيرول (بالإنجليزية: Indacaterol)، وسالميترول (بالإنجليزية: Salmeterol)، وفورموتيرول (بالإنجليزية: Formoterol)، حيث تعمل هذه الأدوية على ارتخاء عضلات الممرَّات التنفسيّة، وتسهيل عمليّة التنفس.

 

وها نحن قد توصلنا إلى نهاية مقالنا حول مرض الربو ولقد سردنا أبرز التفاصيل المتعلقة بمرض الربو وأسبابهم وطرق علاجه .