يتم سرد القصص و الحكايات بطريقة شيقة و ممتعة للأطفال حتى يحصلوا منها على معلومات و مجموعة من المعاني القيمة الايجابية التي تغرس في نفوسهم ، حيث أن قصة تكون تحتوي شخصيات و عناصر تثير انتباه الطفل و توسع مداركه كما تتميز القصة بأنها تكون قصيرة بسيطة حتى يستوعبها الطفل و يستفيد من ما فيها من قيم و اخلاق ، و عبر موقع الجنينة سنتطرق الى واحد من القصص المعبرة الا وهي قصة السلحفاة و الاسد

القصص القصيرة

تكون القصة القصيرة قصة من الادب النتثري و تكون تستهدف على وجه الخصوص فئة الاطفال و تتمحور احداثها حول عدد قليل من الشخصيات و عدد أحداث قليل و قصير لتيسير عملية الفهم والاستيعاب على الاطفال ، كما تعد القصص القصيرة شكل حديث مؤخرا حيث تم كتابتها بالماضي و تدوينها لكن بطريقة غير صريحة و ظاهرة كما هي الان فكانت هناك مظاهر عدة لتعبير عن القصص القصيرة و تم تنميتها و تطويرها مع التطور و الارتقاء في الادب العربي

ما هي قصة الأسد والسلحفاة

تتحدث قصة الاسد و السلحفاة أن كان هناك يتواجد أسد متوحش و عنيف في الغابة و الاسد من المعروف عنه انك ملك الغابة ، و في إحدى الايام جاع الاسد جدا و ذهب ينظر و يبحث في الغابة عن حيوان يأكله و عندما لم يجد ما يأكله زأر بشدة فخافت معظم الحيوانات في الغابة من زئيره و اختبئت الا السحلفاة و التي من المتعارف عليها أنها أبطا الحيوانات في الغابة و عليه لم تستطيع السلحفاة من الاختباء من الاسد فسارع الاسد الى عندها و وقف في وجهها و كان يريد أن يأكلها الا أن خطرت ببالها فكرة من اجل نخليص نفسها من الاسد ، فاستعملت ذكائها و دهائها لتخلص نفسها بعد أن عجزت عن محاولة الهروب من بين يديه ، فقالت للأسد أرجوك كلني بسرعة أو قم بسحقي بأنيابك و لكن أرجوك لا ترميني في النهر ، فقرر الاسد أن يعمل عكس ما قالت السلحفاة وقام برميها في النهر ، و عندما قام برميها ضحكت السلحفاة مستهزئةً بالاسد قائلةً لقد خدعتك أيها الغبي بذكائي و حيلتي و هربت منك بكل سهولة

وصفت السلحفاة الأسد في القصة

حيث أن يمكن استنتاج بعض العبرة و العظة من قصة الاسد و السلحفاة و عليه تم استنباط أن الاسد والسحلفاة فيهم الصفات التالية:

فاتصف الاسد بالغرور و التهور و الغباء و عليه استطيعت السلحفاة من تخليص و إنقاذ نفسها من الاسد الشجع بواسطة حيلة غريبة استعملت ذكائها فيها فقام الاسد خلالها بكل تهور بعكس ما تقوله السلحفاة دون اي تفكير في كلامها و قام برميها الى النهر متسرعا ، و النتيجة كانت ان اسد خسر و السلحفاة فازت بالقصة

أما السلحفاة فاتصفت بالذكاء و الفطنة و الحيلة السريعة التي ساعدتها في التملص من الاسد الذي كان يتضور جوعا

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن نوع من القصص الادبية الا وهي القصة القصيرة كما تعرفنا على قصة الاسد و السلحفاة و تعلمنا من هذه القصة العبرة و العظة