هل نحن وحدنا ، هذا السؤال تم طرحه من قبل كثير من الفلاسفة منذ الألاف من السنين ، حول معرفة أين يكون مكان الجنس لبري في هذا الكون أجمع ، و أول من طرح هذا السؤال هم اليونانيون القدماء و عبر الجنينة سنتعرف إلى لمحة حول هذا الخبر أو السؤال من جهة علمية ، بناء على الدراسات و الأبحاث التي قام بها العلماء .

هل نحن وحدنا

ظهرت هذه الفكرة قبل قرون سابقة ، بعد ما اكتشف ل من نيوتن و كوبرنيكوس وكبيلر و غاليليو ، أنه يوجد كواكب وعوالم أخرى تشبه الأرض إلى حد ما و تدور حول الشمس  ، و أحدث من هذا المنطلق ثورة فكرية ، حول إمكانية عيش الجنس البشري على سطح كوكب أخر غير كوكب الأرض و خلال الثورة التكنولوجية و التقنبة الهائلة التي حدثت في القرن الحادي و العشرون.

التي مكنت البشر من السفر عبر الفضاء الخارجي و الهبوط على سطح كوكب المريخ و القمر ، حيث قام العلماء بالعديد من التجارب و الدراسات حول هل توجد كائنات فضائية تعيش على هذه الكواكب و تلك الدراسات تجريبية و كمية تعتمد على العلوم الحياتية و العلم الفيزيائية.

البحث عن الحياة بين النجوم

عبارة مقتطفة من كتاب خمس مليارات عام من العزلة للكاتب “بيلينغز لي” حيث سعى من خلال كتابه إلى الإجابة عن هذا السؤال الذي في نظره عميق و احتاج في كتابه إلى سرد مجموعة من القصص  ، و كل قصة هي بعارة عن رحلة ، ويتناول فيها موضوع أول خطوة بشري على سطح كوكب الأرض و الكثير من العلماء و الكتّاب على مختلف العصور القديمة و الحديثة بين هذا السنين الطويلة.

حيث كان قبل الكتابة يقوم بعمل مقابلات مع العلماء و الاعتماد على حضور الاجتماعات و الرحلات العلمية في البحث و التعرف على فكر العلماء بشكل شخصي و عن قرب أكثر.

علماء البيولوجيا الفضائية و الحياة على الكواكب الأخرى

عمدت الكثير من الأبحاث من قبل عماء البيولوجيا إلى لمواضيع التي تهتم بتاريخ الحيا على سطح الأرض و الاحتياجات الأساسية للحياة على سطح كوكب الأرض و تحويلها للكواكب الخارجية علم خيالي ، حيث أصبح فرع علمي بارز في دراسة الفلك و حتى هذه اللحظة لا توجد إجابة واضحة و صريحة على سؤال :هل نحن وحدنا.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل نحن وحدنا و تعرفنا فيه على إجابة السؤال بصورة علمية من كتب علماء أجانب و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.