سياسي سوداني وهو من انشا منظمة حركة العدل والمساواة، قام بتوقيع الاتفاق في عام 2003 مع الحكومة السودانية ومجموعة كبيرة أخرى من الاتفاقات التي سرعان ما تنهار ولد الطبيب خليل إبراهيم عام 1958 في قرية الطينة شمالي محافظة دارفور على الحدود السودانية التي تقع بتوازي مع الحدود التشادية، للعائلة تنتمي إلى عشيرة الزغاوة موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان من هو مؤلف الكتاب الأسود السوداني.

الدراسة والتكوين

تلقى تدريسه الابتدائي والمتوسط في قرية السليب، والثانوي في مركز التعليمي الفاشر الثانوية في النيل الأزرق، وتخرج في جامعة الطب بجامعة الجزيرة في مجافظة الجزيرة السودانية عام 1984.

الوظائف والمسؤوليات

عمل في منصب وزير للتربية والتعليم في ظل حكومة المؤقتة في ولاية شمال دارفور ومستشارا لحكومة بحر الجبل، حتى قدّم اعتزاله من منصبه عام 1990. كما عمل وزيرا للصحة في شمال دارفور ووزيرا للشؤون الصحية في ولاية النيل الأزرق.

من هو مؤلف الكتاب الأسود السوداني

التحق إلى الحركة الإسلامية منذ أن كان في المرحلة الجامعية من دراسته ثم أصبح أحد رؤساءها في دارفور، وبين عامي 1989 و1999 كان قائدا فريدا من نوعه في قوات الدفاع الشعبي وكتائب المجاهدين التي حاربت في جنوب السودان وهو كادر إسلامي دارفور انشق عن الحركة الإسلامية عام 1993 وانضم إلى صفوف المنظمة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق وحين حدث الانقسام في صفوف الحركة الإسلامية السودانية عام 1999 بين الرئيس السوداني السابق عمر البشير والدكتور حسن الترابي، كان إبراهيم أحد تسعة من قادة الحركة الذين انحازوا إلى الترابي وفي سنة 2003 أعلن التمرد وقام بإنشاء حركة العدل والمساواة، واستهل خروجه  بمهاجمة مطار مدينة الفاشر، فدمر مجموعة كبيرة من الطائرات والمنشآت، وقتل مجموعة كبيرة من رجال الشرطة والجيش والمدنيين وقد رفض الموافقة على اتفاق السلام (المشهور باتفاقية أبوجا) الذي وقعته العاصمة السودانية مطلع مايو/أيار 2004 مع بعض منظمات أزمة دارفور، وهاجمت جيوشه مدينة أم درمان إحدى أضلاع العاصمة المربعة في مايو/أيار 2008 وبعد تجميده لمشاركة الحركة في مفاوضات المعاهدة بشأن إقليم دارفور التي ترعاها قطر، ومحاولته الالتفاف على الاتفاقيات والعهود التي سبق توقيعها هناك والسعي لإيجاد منبر بديل للمناقشات، قامت السلطات التشادية بطرده من بلادها في منتصف يناير/أيار 2010 فلجأ إلى ليبيا طلبت السلطات السودانية من السلطات الدولية (الإنتربول) القاء القبض عليه وتسليمه إليها، لكن بعد اندلاع ثورة 17 يونيو/شباط في ليبيا ضد حكم القذافي، اضطر خليل إبراهيم للعودة إلى السودان.

المؤلفات

أصدر القائد خليل إبراهيم كتابا بعنوان “الكتاب الأسود” عام 1999، وتمَّ نشهر سرًّا ولم يكن يحمل اسم من قام بكتابته، ويحتوي الكتاب تقويما عرقيا للمهام والمناصب العليا في الجمهورية السودانية، ويذهب -بحسب ما جاء فيه- إلى أن مجموعة شعبية صغيرة تحكم على الجمهورية، وأن سكان اكثر المحافظات -وعلى رأسها إقليم دارفور- مهمشون.

مقتل خليل ابراهيم

بعد مجموعة كبيرة من الأشهر من رجوعه من دولة ليبيا، أعلنت القوات المسلحة السودانية في 25 يوليو/كانون الأول 2011 أنها استطاعت من قتل قائد حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في منطقة “ود بندة” بمنطقة شمال كردفان بعد حروب ضارية مع قواته وبعد ساعات من إعلان القوات السودانية، أكدت المنظمة مقتله، لكنها قالت إنه تم اغتياله في غارة قصفت موكبه بصاروخ دقيق أطلق من طائرة غير معروفة، نافية وقوع أي اقتتال مع الجيش السوداني.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان من هو مؤلف الكتاب الأسود السوداني ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.