من هو الملك الذي قتلته ذبابة، حيث يُعد هذا السؤال واحداً من الأسئلة التي تكثر في أذهان كثير من المسلمين وتساءل عنها، فهناك العديد من القصص والمواعظ التي وردت في القرآن الكريم للاستفادة من الدرس الذي يحتويه حيث يحتوي القرآن الكريم على قصص الأنبياء والمرسلين بما في ذلك قصة الذبابة التي قتلت الملك، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على من هو الملك الذي قتلته ذبابة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

من هو الملك الذي قتلته ذبابة

الجدير بذكره أن تلك الشخصية هي واحدة من تلك الشخصيات التاريخية القديمة الذين استبدوا وخرجوا جبروتهم إلى الأرض وعملوا على قتل الكثير من الناس، حيث ميزوا أنفسهم في الاستبداد والقوة في الأرض لكنهم قتلوا على يد ذبابة، حيث يعتبر الذباب من أكثر أنواع مهمة من الحشرات لها فوائد ومضار كثيرة للإنسان، كما يعيش الذباب في جميع أنحاء العالم ويتميز بسرعة طيرانه وإخفائه، ومن هنا جاءت الإجابة على سؤال من هو الملك الذي قتلته ذُبابة، وهو النمرود بن كنعان.

من هو النمرود بن كنعان

حيث يُعد هو من الشخصيات التاريخية وأقواها فهو نمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح حيث كان ملكا في بابل بالعراق وبلغ حكمه ألف سنة من الاستبداد والغطرسة كما كانت دولة العراق، كما تميزت بازدهارها حيث عمل على إنشاء جيش قوي، وبدوره ادعى النمرود الألوهية أي أنه رب المخلوقات والناس دون الله سبحانه وتعالى وذلك بسبب سلطانه وامتلاكه، فتبعه كبريائه وغرورته وكفر بما انعم الله عليه فلم يعبد الله سبحانه وادعى أنه قادر على الإحياء والموت.

مجادلة إبراهيم عليه السلام للنمرود

لقد دعا سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام النمرود إلى الإسلام وطاعة الله ولكنه بقي مُصر على ادعائه الربوبية، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)، إنّ مجادلة سيدنا إبراهيم والنمرود كانت تنص وتتمثل في النقاط الآتية وهي:

  • خرج إبراهيم عليه السلام إلى الطعام وعندما وصل إلى النمرود سأله: من ربك؟، فأجابه: ربي الذي يحيي ويميت.
  • جاء النمرود برجلين من الذين حكم عليهم بالإعدام، فقام بقتل واحد منهم وأعتق الآخر، وبعد ذلك أجابه إبراهيم عليه السلام بأن الله وحده هو من يحيي ويميت.
  • قال إبراهيم عليه السلام عندما رأى النمرود مُصرًا على عناده وكفره: إن الله يأتي بالشّمس من المشرق، فأخرجها من المغرب.
  • ولقد صُدم النمرود وبُهت لأنه لم يستطيع فعل مع طلبه منه سيدنا إبراهيم عليه السلام.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال، وقد تعرفنا على من هو الملك الذي قتلته ذبابة، كما تعرفنا على من هو النمرود بن كنعان، وقد تحدثنا حول مجادلة إبراهيم عليه السلام للنمرود.