من هو الفنان الذي اكتشف فن المنظور ,سوف نتعرف في البداية من هذا المقال على الأهمية للفن في حياتنا، فهو يعد الوسيلة التي قد استخدمها الإنسان من القديم في العصور وذلك من أجل الخلق للتواصل الحسي ما بين البشر، وأيضا الرسوم والتي قد وصلت إلينا وذلك منذ الآلاف من السنين وكلما قد رأيناها قد استشعرنا الشيء من العظمة وأيضا الرقي التي تحمله تلك الفنون البصرية، وهو يعتبر على خلق التوازن ما بين الخيال وأيضا الحقيقة، وكذلك يمزج بينهما في المزيج الساحر الذي يخرج بنا إلى رحابة العقل وأيضا الخيال، وبدوره موقع الجنينة سيقوم بسرد أبرز المعلومات.

من هو الفنان الذي اكتشف فن المنظور

يعتبر فن المنظور في الرسم بانه هو من أحد التقنيات التي يتم الاستخدام لها في الرسم وذلك من أجل التحويل للرسوم الثنائية الأبعاد إلى الثلاثية الأبعاد، وذلك عبر الاستخدام العديد من الخطوط وأيضا التقنيات الهندسية البارزة والمعروفة باسم الإسقاط الهندسي، ومن الممكن الإنجاز للمنظور وذلك من خلال العمليتين وهما الإسقاط وتعني الإسقاط للنقاط في الشكل وذلك بواسطة الخطوط التي تمر في مركز الإسقاط، وأيضا عملية التقاطع وأيضا تعني أن تتقاطع تلك الخطوط وذلك مع المستوى من الإسقاط، مما قد يُنتج في النهاية المنتج الفني الذي يشبه الصورة الفوتوغرافية.

اقرا أيضا: ما هي قواعد المنظور

قواعد رسم المنظور هي

وعند الرؤية للمنظور فإن الشخص المتلقي قد تتداخل لديه الصورتان للجسم المصور وأيضا تندمج وذلك بسبب العوامل الفسيولوجية والبصرية لكي تعطيه النموذج الواحد، المكون منهما، وأيضا لرسم المنظور فإن هنالك العديد من القواعد والتي يجب الانتباه إليها، وهي على النحو التالي:

  • كل الخطوط المتوازية يجب أن تلتقي وذلك عند النقطة المعينة على الخط الأفق.
  • كل الخطوط المائلة يجب أن تلتقي وذلك عند النقطة التلاشي على الخط الأفق.
  • كل الخطوط العمودية وأيضا الأفقية يجب أن تظل على حالها وذلك من دون التغيير.
  • كل الخطوط العمودية تقترب من بعضها وذلك كلما قد ابتعدت عن العين للناظر.
  • كل السطوح العلوية تصغر وذلك كلما قد اقتربت من الخط الأفق.
  • كل السطوح الجانبية تكبر وذلك كلما قد ابتعدت عن النقطة التلاشي.

في فن المنظور عند رسم الأجسام القريبة فإنها تبدو

وعندما يتم الرسم للأجسام القريبة في الفن المنظور فإنها قد تبدو أكبر الحجم من الأجسام البعيدة، وهو من الأمر الذي قد يوحي للناظر في التباين ما بين الأجسام، ومما قد ينتج عنه في النهاية المشهد البصري البديع، وأيضا يستطيع من خلاله المتلقي ان يقوم بالتعرف على المغزى الكامن وذلك وراء اللوحة، وما يرغب الفنان ان يقوم بإيصاله له من المعاني العميقة والمؤثرة، والتي تؤثر بالشكل الواعي أو الغير واعي في وجدانه.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على من هو الفنان الذي اكتشف فن المنظور, في فن المنظور عند رسم الأجسام القريبة فإنها تبدو.