من هو أول من مشى على القمر، معلومة علمية غالبا ما يتم التساؤل عنها ، حيث أن الصعود إلى الفضاء من الأشياء التي رافقت الثورة العلمية في العالم، ويرجع أول غزو بشري للفضاء لعام 1921 ، ومنذ ذلك الوقت تعمق الإنسان في دراسة العالم الخارجي ، بحيث أسفرت السنوات فيما بعد في القرن المنصرم عن عدد من الرحلات باتجاه الفضاء الخارجي، ومن خلال المقال التالي سنتعرف الى أول من مشي على سطح القمر.

سطح القمر

سطح القمر مغطى بالغبار الناعم والحطام الصخري وأكوام الفحم الرمادي ، ويتكون من منطقتين: المناطق المظلمة ، وهي المناطق المنخفضة التي تمتلئ بالحمم البركانية ، و المعروفة باسم ماريا، و تعتبر أصغر في الغمر من المناطق العالية لأنها تحتوي على عدد أقل من الفوهات والحفر، بينما المناطق المضيئة فهي المناطق المرتفعة التي تكونت من القشرة الأصلية للقمر ، كما أنها تتكون من صخور وبراكين وحمم وفوهات وحفر.

من هو أول من مشى على القمر

بعد منافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي واضحة اثناء الحرب الباردة ، كانت في سباق للصعود إلى الفضاء ، وفازت الولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى القمر ، وأول شخص وصل إلى سطح القمر كان رائد فضاء أمريكي، و كان يتم السؤال باستمرار عن الرجل الذي سار على سطح القمر لأول مرة ، بتاريخ 25 يوليو 1969 م ، حيث كان أول شخص يهبط ويمشي على سطح القمر هو:

  •  نيل أرمسترونج.

العيش على سطح القمر

أثيرت العديد من التساؤلات عن إمكانية العيش على سطح القمر بعد أن مشي نيل أرمسترونج أولى خطواته على سطح القمر ، ودفع هذا السؤال العلماء للبحث عن إمكانية العيش على سطح القمر ، اتضح أنه من الممكن زيارة سطح القمر، بينما بالنسبة للعيش والاستقرار ، فهذا من شبه مستحيل لأن الظروف التي تسود سطح القمر غير ملائمة مع احتياجات الإنسان ، حيث ليس هناك أكسجين على سطح القمر يتنفسه الإنسان ، وليس هناك مجال مغناطيسي يقوم بحماية الإنسان من أشعة الشمس الخطيرة ، تمامًا كما لا توجد مياه على سطح القمر أيضًا ، فلا يستطيع الإنسان على الإطلاق العيش في هذه المقومات البيئية والجيولوجية.

اقرأ أيضاً : ٢٠ مسمارا لكل ٥ لوحات، ١٢ مسمارا لكل ٣ لوحات، النسبتان متكافئتان؟

معلومات غريبة عن القمر

إن من أغرب المعلومات حول القمر هي المعلومات التالية:

  • جاذبية القمر أضعف بكثير من جاذبية الأرض ، ولهذا تكون الأوزان أخف على القمر منها على الأرض ، وذلك نتيجة صغر كتلته.
  • الأشخاص الذين مشوا على سطح القمر جميعهم أمريكيون ويوجد 12 شخص من رائد فضاء.
  • كان آخر شخص سار على سطح القمر هو الأمريكي يوجين سيرنان ، وكان ذلك خلال عام 1972 م في مهمة أبولو 17.
  • إن درجة حرارة القمر متغيرة بشكل كبير نتيجة أنه ليس هناك وجود غلاف جوي خاص به ، حيث يتعرض بشكل دائم لرياح مختلفة وإشعاع شمسي.
  • تقوم الزلازل بضرب سطح القمر دائماً نتيجة جاذبيته، وتقود هذه الزلازل إلى العديد من الشقوق والتشققات في سطحه.
  • لا يستطيع البشر سماع الأصوات على سطح القمر ، والسبب أنه لا يوجد غلاف جوي فيه.
  • القمر يبتعد تدريجياً عن الأرض ، وفي كل عام يمر يقوم بالابتعاد عن الأرض بمقدار 3.8 سم ، ويعتقد العلماء أن هذا سوف يستمر خلال الخمسين مليار سنة المقبلة.
  • كتلة القمر حوالي 1/8 من الكتلة الكلية للأرض.

التركيب البيولوجي لسطح القمر

إن التركيب الجيولوجي لسطح القمر مكون من ثلاثة أنواع من الصخور ، إلى جانب التربة المكونة من فتات الصخور والحصى وجزيئات الزجاج، التي تتكون نتيجة اصطدام النيازك بالقمر ، مما يؤدي الى طحن الصخور و فيما يلي سيتم ذكر أنواع الصخور التي يتكون منها سطح القمر:

  • صخور البازلت: تتشكل نتيجة الحمم البركانية الناتجة عن التبريد السريع والصخور المنصهرة، و يوجد البازلت أيضًا في أحواض الصدمات الكبيرة ولونه رمادي ، لأنه معدن داكن ذو مسام كبيرة وحبيبات صفير للغاية التي تتشكل من الصخور عند منطقة ماريا في سطح القمر.
  • صخور الانورثوسايت: هو نوع من الصخور النارية التي تتكون من الحمم البركانية، و المعروف أيضًا باسم أحد الصخور القديمة على سطح القمر ويتكون في مرتفعات سطح القمر.
  • صخور المدملكات أو البريشة: وهي ناتجة عن ذوبان وسحق وخلط المواد التي تشكل سطح القمر عن طريق اصطدام النيازك بها و التي تنتج عنها حفر بأحجام مختلفة تقوم بتغطية سطح القمر.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه أول من مشي على القمر، وتعرفنا الى سطح القمر و العيش على سطح القمر و تطرقنا أيضاً الى معلومات غريبة عن القمر و التركيب البيولوجي لسطح القمر.