ما هو موقف السعودية من المثلية الجنسية، لقد تحفظت المملكة العربية السعودية على مسودة قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك حول تعزيز دور الأمم في تشييجع وإرساء الديمقراطية، وأكدت المملكة العربية السعودية رفضها التام للقرار الذي تضمنته تلك المسودة وهو تأكيدها فيما يتعلق بالميول الجنسية والهوية الجنسية، وجددت أيضا المملكة السعودية رفضها لأي قرار أممي يتعلق بأي حقوق للمثليين، وأنها تدعم فقط أي حق من حقوق المواطنين الذي يتعلق ويتفق فقط مع الشريعة الإسلامية، وهنا في مقالنا سوف نوضح موقف المملكة السعودية من المثلية الجنسية

ما هي المثلية الجنسية

المثلية الجنسية، هي إتجاه جنسي، يتسم بالإنجذاب الشعوري، أو الرومنسي، أو الجنسي، بين أشخاص من نفس فصيلة الجنس الواحد، وتعتبر المثلية الجنسية، هوية يشعر بها الإنسان نظرا لهذه الميول والتصرقات المصاحبة لها، والشعور بأنه جزء من جماعة تشاركه بنفس هذه الميول وهناك أيضا مايسمى بإضطراب الهوية الجنسية، وهو تشخيص يطلقه علماء النفس على الأشخاص الذين لا يشعرون بالإرتياح من الإنتساب إلى نفس الجنس الذي ولوا عليه، كمثال رجل مولود بجنس رجل، إلا أنه لا يشعر بالإرتياح، بل يشعر أنها من المفترض أن يكون أنثى، والعكس صحيح بالنسبة للأنثى

ما هو موقف السعودية من المثلية الجنسية

موقف السعودية من المثلية الجنسية، بعد أن  تحفظت المملكة العربية السعودية على مسودة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك حول تعزيز دور الأمم في تشييجع وإرساء الديمقراطية،فيما يتعلق بالميول الجنسية والهوية الجنسية،فإن المملكة السعودية تعتبر المثلية الجنسية :

  • جريمة تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، وهذا الأمر عرضها لإنتقادات كثيرة من منظمات حقوق الإنسان وغيرها
  • وأكد آل الشيخ بالقول: “المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة على أن حقوق الإنسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله أولا وآخرا، لا في الأهواء المنحرفة المورثة للفساد في الأرض”، وذلك حسب قوله
  • وكانت السعودية أيضا قد رفضت، عبر مبعثوها لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، مشروع قرار حول المثلية الجنسية مؤكدا أنه يخالف عاداتها وتقاليدها وقيمها العربية والإسلامية والتاريخية

مفتي السعودية والمثلية الجنسية

من خلال موقف المملكة العربية السعودية، بالتحفظ على قرار الأمم المتحدة والذي يتضمن عن الميول الجنسية، قام مفتي السعودية بالإتفاق مع هذا القرار حيث وصفها بأنها لا تتوافق مع الهوية العربية والإسلامية، وبانها من أبشع الجرائم، وقد نقلت وكالة الأنباء السعودية واس عن رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، تأكيده على موقف السعودية الثابت إتجاه هذا القرار، والذي إعتبر أن أصحاب هذا السلوك ممقوتون عند الله سبحانه وتعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة واستشهد مفتي السعودية بآيات من القرآن وأحاديث نبوية للتدليل على تحريم “المثلية الجنسية” في الدين الإسلامي وذكر حديثا نبويا جاء في نصه: “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به”

وفي نهاية مقالنا والذي بينا من خلاله  موقف السعودية من المثلية الجنسية ، وعقوبتها، لذا لا بد علينا بأن نبتعد عن كل ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا العربية والإسلامية والتاريخية