ربما تحتاج السيدة للعلاقة الجنسية في الأسبوع بمعدل مرتين في الوضع وينخفض لأقل من ذلك مع تقدم السن ويزيد عن ذلك للأصغر سناً من الوقت 18 – 24 عام ليصبح النسبة 4 مرات في الأسبوع من فضل الله ودين العقيدة علينا إنه وضح كل شيء حتى الأمور البسيطة في حياتنا لكي نرجع باستمرار إلى الدين سواء إن كان الأمر عاديا أو متكررًا أو حتى نادر فقد منى الله علينا بالشريعة التي بينت كل الآداب موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع.

كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع

عند السؤال عن المعدل العادي للعلاقة الجنسية طبقًا للديانة الإسلامية لا توجد إجابة ظاهرة يُمكنك التعرف عليها؛ وذلك لأنه ليس هناك  رقم معين لممارسة العلاقة الجنسية؛ ولعل ذلك يرجع إلى إن فعل العلاقة الجنسية بين الشريكين يكون بسبب عاطفة يملأها الود والعفو؛ وطبقًا لـ أغراض العلاقة الجنسية الدينية يُعتبر المعاشرة إشباع للغريزة الجنسية ولكن في إطار ديني؛ وذلك لغض البصر وحفظ الوضع والحد من الاختلاط أيضًا، لذا الارتباط والجماع يسد حاجة الشريكين الجنسية والنفسية مما يجعلنا لا نتمكن من تعيين عدد محدد والموضوع نسبي يتغير من انسان إلى أخر.

كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع في الإسلام

من المستحيل تحدد عدد محدد وثابت للعلاقة الجنسية في الأسبوع طبقًا للعقيدة؛ وذلك لأن المعاشرة الجنسية بين الشريكين أمرًا نسبي يتم تعيينه من قبل الانسان ولسنا جميعنا متكافئون من حيث الحاجة إلى الجماع، وكذلك يؤثر العمل والانشغال مع العائلي والمجتمع في الرغبة الجنسية، وكذلك من حيث رغبة السيدة فلا نتمكن من تعيين كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع الرغبة نسبية أيضًا تتنوع طبقًا للحالة الجسدية والعقلية ولكننا نؤكد دائمًا على ضرورة إن يتم الجماع والعلاقة الجنسية برضى من الشريكين ورغبة في مشاركة الشريك الأخر الحب العفيف؛ لذا وإن كان أحد الشريكين لديه رغبة جنسية أكبر يتمكن من الطرف الآخر استيعاب ذلك وبالتالي لا يحدث أي معضلات نفسية للطرفين.

أفضل وقت للجماع في الإسلام

كما ذكرنا من قبل لا نتمكن من تحديد وقتًا أو عدد مُحدد للعلاقة الجنسية ولكن هناك بعض الآداب التي يجب الانتباه منها عند العلاقة الجنسية ويتمثل اشهرها فيما يلي:

  • إخلاص النية، لا هو إن الانسان يفعل ذلك ليحفظه نفسه من الحرام ومن امر الله أنه مأجور على ذلك فهو جهاد للنفس.
  • بداية العلاقة الجنسية بالمداعبة ويُفضل أيضًا المداعبة قبل البدء في الفعل الاول، فقد ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان يقبل ويداعب أهله.
  • يُنصح بإن يقول الرجل قبل البداية (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) حيث ذكر النبي في حديث ذكره البخاري قائلًا (فإن قضى الله بينهما ولدا، لم يضره الشيطان أبدا).
  • يجوز إن يفعل الزوج في امراته ما يشاء بالطريقة الموافقة حيث قال الله عز و جل وتعالى (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم).
  • لا يحل إن يأتي الزوج امراته في الدبر حيث ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال (ملعون من يأتي النساء في محاشهن) والمقصور بـ عبارة محاشهن إي أدرباهن ذكره ابن عدي وصححه الألباني.
  • يجوز إن يفعل الشريكين العلاقة الجنسية أكثر من مرة ولكن يُفضل إن يتوضأ حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوء، فإنه أنشط في العود) رواه مسلم، مع العلم إن ذلك جائز ولكنه ليس واجب فقط في حالة إن تمكن إن يتوضأ فليتوضأ.
  • لابد من الغسل من الجنابة من قبل المراة والزوج؛ وذلك في حالة تقابل الختانين، أو خروج المنى حتى إن لم يتقابل الختانان، ويجوز إن يتم الاغتسال في نفس الموضوع حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها إنها اغتسلت مع رسول الله في وعاء واحد.

كم مرة يستطيع الرجل المجامعة في اليوم

بعد الرجوع إلى أهل الفقه والفتاوى الاسلامية يُمكننا إن نقول إنه ليس هناك فترة أو مقدار مُعين للجماع في الاسلام حيث يُقدر ذلك طبقًا إلى رغبة الشريكين، وذلك لا يُعني الزيادة غير عادية عن رغبة أحد الشريكين حيث قد يكون ذلك حالة جيدة تُعرف بـ الشبق ويجب اتخاذ قرار في ذلك طبقًا للدين، ولكن أيضًا الكثرة العادية المعتدلة مُرحب بها للغاية حيث ورد في حديث عن أنس بن مالك اخرجه البخاري ومسلم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة).

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.