قصة عن الإيثار للأطفال يبحث الكثير من الأشخاص و خاصة الأباء و الأمهات عن قصص جميلة عن الإيثار لكي يقرأونها لأطفالهم حيث تعد القصص طريق مسلي و كذلك مفيد و يوصل الفكرة للطفل بشكل سهل و واضح لكي يتعلم الحكمة منها و هنا يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان قصة عن الإيثار للأطفال و لنتعرف أكثر تابعوا معنا هذا المقال

ما المقصود بالإيثار

يعد الإيثار من الأخلاق العظيمة و يقصد به أن يقدم الشخص غيره على ذاته دون أن يتردد و ذلك بهدف أن يكسب خير الدنيا و الآخرة و موقنا بأن الله عز وجل سوف يرد له اضعاف مما قدمه خيرآ فسوف ييسر له الرزق و الهناء و الايثار المغزى من أن يكسب الشخص آخرته و ليس لمصلحه دنيوية ذاهبة و ليست دائمة و قد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم هذا الخلق العظيم فهو من أخلاق المسلمين و لذلك بأن الله عز وجل يعوض كله من يؤثر غيره على نفسه بالخير و العوض مما أعطى و أكثر و كذلك أن الإيثار الكثير من الفوائد سواء كانت تعود على الفرد نفسه أو على المجتمع كله و منها هي التحابب و التقرب من بعض و طرد الشح و البخل من النفوس و تماسك المجتمع المسلم و حسن الظن بالله و الألفة و الموده و الرحمة بين الناس.

اقرأ أيضا ماتت النملة في هذه القصة بسبب جشعها في أكل العسل

قصة عن الإيثار من السيرة النبوية

لقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم صاحب أخلاق عظيمة و كان منها خلق الإيثار و هنا سوف نتعرف و إياكم على قصة قصيرة من السيره النبوية توضح إيثار رسولنا صلى الله عليه وسلم اصحابه على نفسه تابعوا معنا :

  • جاء رجل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له: يا نبي الله إني مجتهد (أي ليس معي ما آكل) فأرسل النبي صلى الله عليه إلى بعض زوجاته: «هل عندكم من شيء؟»فكلما بعث إلى واحدة، أرسلت إليه قائلة: «لا والذي بعثك بالحق ما عندنا إلا الماء» , فقام النبي وونادى في أصحابه: «من يضيف هذا الرجل؟» , فقام رجل من الأنصار و قال: «أنا يا رسول الله»، و أخذه و أسرع إلى زوجته سألها: «هل عندك طعام؟» , فقالت:«لا، إلا قوت صبياني»، أي بقايا أكل لا تكفي إلا أولادهم  فقال لها: (علليهم بشيء)، أي أنسيهم الأكل، و إذا أرادوا العشاء أنيميهم، حتى يأتي الضيف، فضعي الطعام و أطفئي السراج حتى يشعروا بأننا نأكل فيأكل هو» .

اقرأ أيضا قصة فنية قصيرة عن حب الوطن

قصة عن الايثار للاطفال

أثناء وقت الهجرة خرج المهاجرون من مكة بدون أن يأخذون معهم شيء من أغراضهم و دخلوا إلى المدينة و ليس معهم من أمر الدنيا شيء لأنهم تركوا كل ما يملكون خلفهم و اتبعوا رسول الله و رضوا بأمر الله، استقبل الأنصار أهل المدينة المنورة المهاجرين استقبال حار و لم ينقص منهم شيء , حيث آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين و الأنصار، لكن عندما جاءوا من مكة إلى المدينة و تمت المؤاخاة كان يرث المهاجر أخيه الأنصاري و كان هدف رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك هو مؤانسة المهاجرين بهذه الأخوة ليتحملوا ترك الوطن و الممتلكات و الأهل , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بين عبد الرحمن بن عوف و الأنصاري سعد بن الربيع و كان سعد بن الربيع متزوج من امرأتين فقرر سعد بن الربيع أن يناصف عبد الرحمن بن عوف في أهله و ماله و قرر تطليق امرأة ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف.

 

و بهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان قصة عن الايثار للاطفال و قد تعرفنا على الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع و دمتم في أمان الله و حفظه.