علاقة التواصل البيداغوجي بالتعليمية، حيث تُعد تلك العلاقة هي علاقة تفاعلية بين المتعلم والمعلم وبين المتعلمين فيما بينهم وهو تبادل المعرفة والأفكار والمعلومات بين أعضاء مجموعة القسم، كذلك إنه تفاعل بينهما في شكل حوار عمودي وأفقي. إنها عملية ديناميكية ويتناوب المعلم والطالب في لعب دور المرسل والمستقبل هذا هو التواصل الذي تتم من خلاله العملية التعليمية وبالتالي تعتمد هذه العملية بشكل عام على ركائز أو مكونات ضرورية تتجسد في المعلم والمتعلم والمنهج التربوي وبحكم حقيقة أن عملية الاتصال هي عملية ديناميكية وديالكتيكية، وقد يكون هذا الاتصال ضمان مثل كالتعاقد على بعض القواعد، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على علاقة التواصل البيداغوجي بالتعليمية، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

تعريف التواصل البيداغوجي

أو ما يطلق عليه الاتصال التربوي بأنه العملية الديناميكية التي تربط المعلم والمتعلم والمنهج الدراسي، حيث يلعب المعلم دور المرسل ودور المتعلم دور المتلقي ويتناوبون على ذلك والمناهج التعليمية وهو المكون الذي يدور حوله هذا التفاعل الثنائي.

مجالات التواصل البيداغوجي

سوف نسرد لكم فيما يلي أهم المجالات التي يمتاز بها التواصل البِيداغوجي، والتي جاءت على النحو الآتي وهي:

  • التواصل غير لفظي: يعتمد هذا التواصل على اللغة الاشارية سواء كانت اشارات جسدية او اشارات ورموز اصطناعية أو التعبير الكتابي الايماءات الرسم الرقص وكالتعاقد الضمني مع المتعلم.
  • التواصل لفظي: حيث يتمتع هذا النوع من التواصل باستعمال اللغة الملفوظة منطوقة كانت او مكتوبة ففي هذه الحالة يشكل الاستماع والكلام العنصرالاساسي في العملية التواصلية.

عناصر التواصل البيداغوجي

هنا فيما يلي سوف نذكر لكم أهم عمليات والعناصر المتعلقة بالتواصل البيداغوجي لكي تتم عملية التواصل الذي تتم من خلاله العملية التعليمية بشكل عام، وهي كالآتي:

  • المرسل
  • المرسل إليه
  • الرسالة
  • الوسيلة أو القناة
  • التغذية الراجعة.

أهم معيقات التواصل البيداغوجي

حيث أن طريقة إيصال الفكرة إلى المتعلم من جهة وكيفية تلقيها كذلك استخدام الأساليب والوسائل التعليمية غير المناسبة والحواجز النفسية أو المادية المرتبطة بالمتعلم.

  • مثل ضعف البصر المستشري في الآونة الأخيرة.
  • كثرة الحركة والشرود الذهني.
  • لغات ولهجات مختلفة، كذلك يوجد هناك تدخل.
  • عدم الاهتمام بالمستقبل.
  • التسليم غير الصحيح للمعلومات.
  • عدم امتلاك مهارات الاتصال.
  • الاكتظاظ.
  • اضطراب الخجل.
  • الشعور بالحرج والخوف.
  • عدم الشعور بالحرية والعفوية.
  • الإبلاغ غير الكافي، والاستقبال الضعيف.
  • الصعوبات المتعلقة بمحتوى الرسالة.

ولهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، علاقة التواصل البيداغوجي بالتعليمية، حيث تعرفنا على مجالات التواصل البيِداغوجي، وعرضنا لكم عناصر التواصل البَيداغوجي، وقد عددنا لكم أهم مِعيقات التَواصل البيِداغوجي.