سكان جزيرة القيامة من هم , في الآونة الأخيرة فقد ضجت منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت ومحركات البحث على الانترنت وذلك بعد ظاهرة الانهيار التي قد حدثت في جزيرة القيامة فكثرت التساؤلات عن منى هم سكانها وما هي هذه الجزيرة كل هذه التساؤلات سنقوم بالإجابة عنها من خلال هذا المقال وعبر موقع الجنينة.

جزيرة القيامة

جزيرة القيامة بالأساس هي جزيرة منعزلة تقع في المحيط الهادئ قبالة تلك السواحل التشيلية، وإذ انها تحتوي على التماثيل الغريبة حيث إنّ التماثيل الموجودة في تلك الجزيرة بالفعل هي عبارة عن نموذج بشري محدد، وبدورهم علماء الآثار فإنهم يقولون بأنه تمّ تصنيع تلك التماثيل من خلال الرماد البركاني بعد ان تم كبسه وضغطه، ومن ثم فقد تمت تسويته، وقد بلغ وزن كل تمثال 50 طن، وأيضا طول كل تمثال حوالي 32متر، ولم يستطيع العلماء إلى هذه اللحظة تفسير هذه الظاهرة التي تعد غريبة الغريبة، ويعود اسمها إلى أنّه حينما تم اكتشافها من قبل المكتشف الهولندي ياكوب روجينفين في العام 1722ميلادي، كان يصادف في ذلك اليوم عيد القيامة.

سكان جزيرة القيامة المجهولين

لقد توالت الأجيال والأبحاث عن هذه الجزيرة الغامضة، حيث انه في العام 1914ميلادي لقد زار الجزيرة فريق من البحث البريطاني، ثم قد تبعه فريق البحث الفرنسي في العام 1934ميلادي، وقد أظهرت تلك الدراسات أنّ هذه الجزيرة كانت مليئة بالسكان من شعب غير محدد وغير معروف أيضا من العصر الحجري القديم أي قبل الميلاد، وقد قاموا في القرن الأول بصناعة هذه التماثيل الكبيرة والضخمة، ولكن قد حدثت كارثة كبيرة في هذه الجزيرة في العام 1680ميلادي وقد رحل الجميع عن هذه الجزيرة، ثم بعد فترة جاءت شعوب أخرى إلى تلك الجزيرة وهم من جزر ماركيز الفرنسية واستقرّوا فيها وهم الآن سكانها الحاليون.
هناك من النظريات نظرية أخرى توضح بأنّه وراء صنع تماثيل جزيرة القيامة كائنات فضائية جاءت من الفضاء الخارجي، حيث إنّ تلك الكائنات لم تستطع العودة إلى كوكبها الأصلي، فقد قامت بصنع ونحت تلك التماثيل حتى تستطيع ملئ فراغها، وقد يفسر أصحاب تلك النظرية صحّة أقوالهم بأنّ الدقة في أماكن تواجد تلك التماثيل الغريبة تمثل رموز فلكية في غاية التعقيد ويظهر بذلك معامدتها لأشعة الشمس، وأيضاً الرسومات والمنحوتات الصخرية والخشبية التي تغطّيها رموز في غاية التعقيد ومبهمة تمثل أنّه بالفعل قد كانت تتواجد حضارة ذكية قد اختفت بظروف غامضة، والذي يثير الغرابة بشكل كبير أنّه تشير الكثير من التقارير إلى مشاهدة أجسام طائرة مجهولة مما يدفع العلماء والسكان إلى العديد من التساؤلات والاستفسارات.

اكتشاف جزيرة القيامة

في العام 1862للميلاد فقد وصلت سفن من التجّار العبيد إلى هذه الجزيرة، وقد اختطفوا حوالي 1400 شخص من هذه الجزيرة، وقد أحضروهم إلى مدينة بيرو ليعملوا في المزارع، لكنه مات 1300 شخص منهم وبقي 100 شخص، ثم أعادوا الأحياء الذي بقوا منهم إلى جزيرتهم في عام 1863ميلادي، وأثناء الرحلة مات أيضاً منهم 85 شخصاً، أما الذين نجوا من الموت فقد عادوا إلى ارضهم ووطنهم، وقد انتشرت الكثير من الأمراض في الجزيرة منها الجدري، فتسببت تلك الأمراض في موت العديد من سكان الجزيرة، وفي أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر، فقد غادر العديد من سكان جزيرة يستر آيلاند موطنهم، و بقي حوالي 110 أشخاص في الجزيرة وذلك في العام 1877ميلادي، ومنذ ذلك الحين بدأ عدد السكان الأصليين في الازدياد، و في عام 1996م، تمّ تعيين جزيرة القيامة موقعاً من التراث العالمي، ولكنها لا زالت حتى الآن تحت البحث والاكتشاف من قبل العلماء حول تلك التماثيل الغريبة والمدهشة.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على سكان جزيرة القيامة من هم، سكان جزيرة القيامة المجهولين، اكتشاف جزيرة القيامة، جزيرة القيامة.