رواية ما لا نبوح به ،هنالك العديد من محبي الروايات الذين يسعون للبحث عن الروايات التي يحبونها ،هذا ما سنتناوله خلال مقالنا اليوم عبر موقعنا موقع الجنينة مقالنا تحت عنوان رواية ما لا نبوح به، خلال السطور القليلة التالية، تابع معنا.

نبذة عن رواية ما لا نبوح به

 رواية “ما لا نبوح به” للكاتبة ساندرا سراج، صدرت عن دار دون للنشر، وهى تعد الرواية الثانية للكاتبة ساندرا حجاج في مشوارها الفني بعد كتابة روايتها الأولى بعنوان “سأرحل”، تدور رواية “ما لانبوح به” حول الدكتورة المسماة إيلين، وهى طبيبة نفسية ناجحة تسافر هربًا من الواقع الذي تعيشه، على أمل أنها سوف تتخلص من المعاناة التي تعانيها من الحب، لتكتشف أنها كانت تهرب من الخيال (الوهم) لمواجهة الحقيقية.

رواية ما لا نبوح به

تدور أحداث رواية حول “إيلين” الطبيبة النفسية ، الفتاة المسماة “إيلين” هي فتاة جميلة ،بسبب حبها الأول قلبها مجروح، فتأخذ قرارا في ترك مصر للعيش في مدينة “لندن”، بطلة روايتنا (ما لا نبوح به)  تصل إلى مدينة لندن وهي تشعر بأنها على حافة أبواب حياة جديدة ،تقابل في لندن رجل يدعى  الين “آدم” وهو رجل أعمال وسيم، وتبدأ بينهما علاقة حب وتتطور الى الزواج، إلا أن هناك الكثير من الأسرار الخفية في حياة زوجها آدم  وماضي مؤلم ، فما هو هذا الماضي ومتى سوف يخبر “إيلين” عن ماضيه المؤلم ،  أحداث الرواية لا تنتهي عندما يقوم آدم بالاعتراف الى إيلين بماضيه، إلا أن ايلين تقرر الطلاق من “آدم” وتعود الى مصر تبحث عن حبها القديم، فهل يا ترى هل تعود وتجد حبها القديم، أم أن هناك أمور ستحدث ستغير مجرى الأمور كلها، وهل سيترك بطلنا آدم ، “إيلين” تبتعد عنه وتتركه بهذه السهولة، أم أنه سيسعى وراءها لاستعادة زوجته.

اقتباس من رواية ما لا نبوح به

كم مرة انفصلنا؟ لا أعرف، كل ما أعرفه أن البعد عنه يربكني كنت أريد أن أعود، في كل مرة نبتعد كنتُ أعود دائمًا، أرجع وأنا كُلى أمل أن يتغير، أن يصبح لي أن يتخلى عن حماقاته ويراني على حقيقتي ولو لمرة واحدة، كنت أريده أن يكون مثاليًا وأن يكون لي وحدى كنتُ أريد كل شيء وحدي! ولم يكن هو يشعر بأي شيء.. تركني هنا في المنتصف تماماً، لا أنا أكملت الطريق وحدى ولا أنا بقيت معه، صرتُ في هذا المنتصف اللعين، لا لون لي! تسافر بطلة الحكاية بحثاً عن نفسها، تقابل حبها الحقيقي في تلك المدينة الجميلة، تتعلق به، غير أن أحلامنا عن الحب ربما تبدو باهتة إذا جاءت في غير موعدها، لذلك تعود إلى الإسكندرية بحثاً عن حب قديم لطالما أرهقها، في المنتصف .. تكتشف أنها وحدها تحتاج إلى أن تحب نفسها قبل أن يحبها الآخرين، فهل تتغير تفاصيل الحكاية؟!
وبهذا نصل الى نهاية  مقالنا اليوم عبر موقعنا موقع الجنينة ،مقالنا تحت عنوان رواية ما لا نبوح به ،آملين ان ينال مقالنا على اعجابكم.