بحث عن المهارات الحياتية والتربية الاسرية، تُعد المهارات هي مجموعة متنوعة من القُدرات والمعارف والخبرات الشخصية المختلفة، والتي يجب أن تكون متاحة للإنسان حتى يتمكن من إنجاز عمل معين، حيث يبحث الشخص باستمرار عن الأنشطة التي تساهم في تنمية قدراته وتنمية شخصيته، وكذلك نقله إليه العديد من الإيجابيات والمهارات ومن هذه البيانات، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نعرض لكم بحث عن المهارات الحياتية والتربية الاسرية، تابعوا معنا هذا المقال لنهايته.

مقدمة بحث في المهارات الحياتية

حيث يكمن وجود تلك المهارات الحَياتية يحياة الفرد بقدرته على التكيف مع كافة الظروف، جانباً نجاحه في نهضة وازدهار المجتمعات، حيث يُعرف بنقطة انطلاق الدين الصحيح مما أظهر أن الغرض من خلق الإنسان هو إعادة بناء الأرض وخلافةها، حيث حث الرسول محمد صل الله عليه وسلم على إتقان العمل والقيام به على أحسن وجه ونقص المهارات الحياتية لدى الجيل الجديد. تعتبر من أهم المشاكل التي يجب البحث عنها لإيجاد حلول سريعة، وبالتالي فإن مخرجات المؤسسات التعليمية تفتقر إلى المهارات الحياتية، حيث يفشل الكثير من الناس في حياتهم المهنية والشخصية بسبب غياب تلك المهارات لديهم.

البحث في المهارات الحياتية

الجدير بذكرة بأنها تساعد المهارات الحياتية الشخص على التكيف مع المواقف والظروف المحيطة به التي قد يتعرض لها في أمور حياته، حيث تتمثل تلك في تنمية المهارات الحياتية في النجاح في التعليم، وتساعد في النهوض بالمجتمع وليس الجميع، كما لديه مهارات حياتية وهذه في حد ذاتها مشكلة يجب حلها من أجل إفادة الفرد والمجتمع.

مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار

تساعد مهارات على حل كافة المشكلات من خلال التقييم الشامل للمهارات التي يمتلكها الشخص، والتي من خلالها يمكن حل المشكلات التي تقف في طريق الشخص وتسبب له عقبة أما مهارة اتخاذ القرار فهي قدرة الفرد على إصدار حكم محدد على موقف قد يتعرض له بعد دراسة البدائل المختلفة له، كما هناك بعض الأشياء التي تساعد في تطوير مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار وهي كالآتي:

  • السيطرة على الشعور الداخلي والأحاسَيس والسُلوك والعمل، بحيث يكون للفرد القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.
  • يعتبر اتخاذ القَرار الصحيح نجاح للذات ، لأنه نتيجة للتفكير المستمر ووضوح الشخص عندما يكون للفرد القدرة على اتخاذ القرار.
  • كذلك وضوح الشَخص عند اتخاذ القرار حتى يعرف ما يريد لتحقيق ما يسعى إليه.
  • أيضا عدم التأثر بالضغوط الخارجية عند اتخاذ القرار مهما كانت التحديات كبيرة بحيث يكون الشعور الداخلي مليئ بالإيجابية والاعتقاد بأن الفرص ما زالت موجودة لتحقيق الأهداف المحددة.

الى هنا قد وصلنا لختام المقال الذي كان بعنوان، بحث عن المهارات الحياتية والتربية الاسرية، حيث قدمنا لكم مقدمة بحث في المهارات الحياتية، وتحدثنا حول مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار.