اول من ادخل نظام العسس الشرطة في الإسلام، يوجد الكثير من الأنظمة الموجودة في الإسلام و هذه الأنظمة تؤثر بشكل إيجابي على تطور وتقدم النظام المعمول به في الإسلام، كما و شجع الإسلام على تبني النظم التي بها تتحقق تقدم ورقي الدولة، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم اول من ادخل نظام العسس الشرطة في الإسلام.
اول من ادخل نظام العسس الشرطة في الإسلام
يبحث الكثير من الأشخاص حول إجابة هذا السؤال ، حيث اول من ادخل نظام العسس الشرطة في الإسلام هو الخليفة عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الرشدين ، و يعرف نظام العسس على أنه عبارة عن نظام من شأنه حماية و تنظيم الأمن في الإسلام ، كما و تم إدراج هذا النظام ، و الجدير بالذكر أنه دخل العمل في نظام العسعس في عهدا الخلفاء الراشدين .
معايير اختيار رئيس الشرطة
و فيما يلي سنعرض لكم أبرز معايير التي من خلالها تم اختيار رئيس الشرطة ، و أبرز هذه المعايير هي على النحو التالي :
- و الجدير بالذكر أنه كانت الحضارة الإسلامية بناءة ومبتكرة ولا شك في أن منصب رئيس الشرطة كان موجودًا بالفعل في الدول السابقة، لأن ظروف المجتمعات والأفراد تجعل هذا المنصب ضروريًا في أي وقت أو مكان.
- حيث قامت المؤسسة الحاكمة بالحرص على اختيار سمات هامة في القائد مثل الذكاء والفكر لمكتب الشرطة، ولم يهتموا فقط بالقوة والسلطة.
- و أيضاً قامت بتعريف منصب القائد باسم رئيس الشرطة في معظم البلدان الإسلامية، وأحيانًا بأسماء مختلفة حيث كان يطلق على قائد الشرطة اسم الحكيم (الحاكم حرفياً) في شمال إفريقيا والوالي (نائب الملك) في العصر المملوكي.
- و الجدير بالذكر أنه كانت الشرطة من أهم المكاتب العامة في مصر وكان رئيس الشرطة (صاحب الشرطة) من الأعيان، حيث كان ينوب عن الوالي في إمامة المصلين في الصلاة وتوزيع الصدقات وغيرها.
- و أيضاً كان مقر قيادة الشرطة في مصر ملاصقاً لجامع العسكر ، كما و كان يسمى “الشرطة العليا” واعتاد قائد الشرطة على الاستفسار عن التطورات (الأمنية) للمناطق الواقعة تحت سلطته، مثل الحرائق والقتل.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم اول من ادخل نظام العسس الشرطة في الإسلام ، حيث يوجد الكثير من الأنظمة الموجودة في الإسلام و هذه الأنظمة تؤثر بشكل إيجابي على تطور وتقدم النظام المعمول به في الإسلام، كما و شجع الإسلام على تبني النظم التي بها تتحقق تقدم ورقي الدولة ، كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل المهمة حول الموضوع.
