المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، حيث أن القرآن الكريم جاء لهداية البشر و هو المعجزة الخالدة التي أنزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، فمن أحسن فله جزاء على إحسانه يجزيه الله تعالى به ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

الإجابة لهذا السؤال هي  النظر إلى وجهه الكريم، و أيضاً جاءت الزيادة هنا لتضعيف  النظر إلى وجهه الكريم، كما و تكون الحسنة بعشة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وزيادة على هذا الأمر أيضاً يعطي الله الصالحين القصو والجنات والحور العين ويرضى عنهم جميعاً ، كما و قال تعالى {ولا يرهق وجوههم قترة} و هذا بمعنى أنه يمتلئ و يعبئ وجوه الكفرة الفجرة من القترة والتعب.

الأحاديث التي تدل على زيادة عطاء الله لعباده المؤمنين

يوجد العديد من الأحاديث النبوية التي ورد فيها جزاء و زيادة عطاء الله لعباده المؤمنين ، و هذه الأحاديث هي على النحو التالي :

  • (الحسنى الجنةُ والزيادةُ النظرُ إلى وجهِ اللهِ)
  • ({تلا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذهِ الآيةَ { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقالَ إذا دخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأهلُ النَّارِ النَّارَ نادى منادٍ يا أهلَ الجنَّةِ إنَّ لكُم عندَ اللَّهِ موعِدًا يريدُ أن ينجزَكُموهُ فيقولونَ وما هوَ ألَم يثقِّلِ اللَّهُ موازينَنا ويُبيِّضْ وجوهَنا ويدخلْنا الجنَّةَ وينجِّنا منَ النَّارِ قالَ فيَكشفُ الحجابَ فينظرونَ إليهِ فواللَّهِ ما أعطاهمُ اللَّهُ شيئًا أحبَّ إليهم منَ النَّظرِ – يعني إليهِ – ولا أقرَّ لأعينِهِم)

تفسير الآية 26 من سورة يونس

و جاء العديد من التفسيرات لهذه الآية و أهم التفسيرات نذكرها لكم و هي كالتالي :

  • حيث جاء في تفسير الطبري للآية 26 من سورة يونس :(حدثني المثنى قال ، حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك، عن أبي بكر الهذلي قال: أخبرنا أبو تميمة الهجيمي قال، سمعت أبا موسى الأشعري يخطب على منبر البصرة يقول: إن الله يبعث يوم القيامة مَلَكًا إلى أهل الجنة فيقول: ” يا أهل الجنة ، هل أنجزكم الله ما وعدكم ” ! فينظرون، فيرون الحليّ والحُلل والثمار والأنهار والأزواجَ المطهَّرة، فيقولون: ” نعم، قد أنجزنا الله ما وعدنا “! ثم يقول الملك: ” هل أنجزكم الله ما وعدكم “؟ ثلاث مرات، فلا يفقدون شيئًا مما وُعِدوا، فيقولون: ” نعم “! فيقول: ” قد بقى لكم شيءٌ، إن الله يقول: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) ، ألا إن الحسنى الجنة، والزيادة النظرُ إلى وجه الله “.
  • كما و قال مجاهد : الحسنى حسنة مثل حسنة ، والزيادة مغفرة من الله ورضوان .

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ، كما و ذكرنا لكم كافة التفاصيل .