المبتدع يحجب يوم القيامه عن، فالنّبيّ صلى الله عليه وسلم قد حظر من الاحداث والابتداع في الدين لما في البدع من مخاطر على المسلمون، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم من هو المبتدع، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من المبتدع يحجب يوم القيامه عن و مخاطر البدع.

من هو المبتدع

تعرف على انها هي استحداث أمورٍ ليس لها أصل في دين الإسلام سواءً في السّنّة النّبويّة الشّريفة او القران الكريم لها العديد من المخاطر على المسلمين و الإسلام و البدع قد كثرت في الزّمن هذا وانتشرت بشكلٍ واسعٍ ومن أمثلتها الاحتفال بالمولد النبوي.

المبتدع يحجب يوم القيامه عن

يوجد شر و ضررٌ عظيمٌ للبدع على المسلمين و الإسلام والبدع هي زيادة و تحريفٌ في الدّين الإسلاميّ لم يأمر بها الله عز وجل أو رسوله صلى الله عليه وسلم وهي تشويهٌ للإسلام وتوحي بأنّ الدين الإسلامي غير كامل وجبت له الاستحداث و الزّيادة ليكتمل لهذا فالله عز وجل قد حرّمها وحذّر منها النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ومن أهلها وأعدّ للمبتدعين العذاب في الآخرة والعياذ بالله وأول العقاب هو أنّ المبتدع يحجب يوم القيامة عن حوض الكوثر فحين تقترب الشّمس من رؤوس العباد يوم القيامة يشتدّ الحرّ على النّاس فيظمؤون ويحتاجون الماء فيسقي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام المسلمين من حوض الكوثر الّذي خصّه الله تعالى به فيشرب منه المسلمون إلّا المبتدعين منهم فإنّ الملائكة تمنعهم و تطردهم عنه وقد ذكر هذا في السّنّة النّبويّة الشّريفة فعن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: “لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ ناسٌ مِن أصْحابِي الحَوْضَ، حتَّى عَرَفْتُهُمُ اخْتُلِجُوا دُونِي، فأقُولُ: أصْحابِي، فيَقولُ: لا تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ”، قان لم يتب المبتدع في الحياة الدّنيا قبل موته فقد استحقّ العقاب و العذاب في الآخرة ولا يشربون من الحوض إلّا عقب مغفرة الله عز وجل لهم والله يغفر لمن يشاء والله أعلم.

مخاطر البدع

في ما يلي سوف نقوم بذكر لكم ما هي مخاطر البدع:

  •  المبتدع يحمل ذنب ما فعله من البدع بالإضافة الى انه أيضا يحمل ذنب وإثم كلّ من قلّده واقتدى به في فعل البدع المنكرة هذه و كتابة الإثم لا تتوقف له ولو مات الى ان يتوقّف النّاس عن فعل البدعة الّتي نشرها بينهم.
  • بصيرة المبتدع تعمى عن التّوبة وطريقها وذلك لأنّه يرى أنّ ما يفعله هو أمورٌ شرعيّةٌ صائبةٌ وصحيحةٌ يؤجر عليها فيستمرّ في فعلها ويسعى لنشرها بين المسلمين دون أن يدرك أنّه مخطئٌ ومقدمٌ على ذنبٍ عظيمٍ.
  • يطرد المبتدع من رحمة الله سبحانه وتعالى وتلعنه الملائكة والنّاس جميعاً وقد ثبت ذلك في الأحاديث النّبويّة الشّريفة.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم من هو المبتدع، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من المبتدع يحجب يوم القيامه عن و مخاطر البدع.