أسباب الفزع من النوم والشعور بالموت , الظاهرة التي تصيب الإنسان نتيجة عدد من الأمور والعوامل النفسية أو الجسدية، والتي من شأنها أن تقلب حياته تمامًا رأساً على عقب، هي أسباب الهلع من النوم والشعور بالموت، وقد دفعته هذه الظاهرة إلى الاستيقاظ ليلاً بحثًا عن علاج، سنشرح ظاهرة الخوف من النوم والإحساس بالموت الوشيك في مقالنا بموقع الجنينة وأسبابها وأنجع الطرق للتغلب عليها.

أسباب الفزع من النوم والشعور بالموت

سنتعرف على أهم العوامل الجسدية والنفسية التي تساهم في حالة الذعر من النوم والشعور بالموت الوشيك، وذلك على النحو التالي:

  • بفعل العوامل الوراثية.
  • معاناة الشخص من أعراض الاكتئاب النفسي.
  • الشعور بالحاجة للذهاب إلى الحمام، من أجل التبول.
  • وجود خلل في مستويات الهرمونات.
  • الإحساس بالقلق والتوتر اتجاه أمر معين.
  • استخدام الجوال في السرير.
  • استخدام بعض الأدوية التي تسبب القلق واضطراب النوم.
  • في حال معاناة الشخص من
  • اضطراب وتقلبات النوم.
  • الحصول على قسط نوم كبير أثناء الفترة النهارية من اليوم.
  • تناول المنشطات والمنبهات كالقهوة والشاي بكميات عالية خلال النهار.
  • ضيق الصدر وإيجاد صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.
  • الارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • انشغال تفكير الشخص إلى حد بعيد.
  • وجود مشاكل هضمية، كعسر الهضم، والتلبك المعوي.
  • تناول وجبة عشاء غنية بالمواد الدهنية قبل النوم مباشرةً.
  • التعب والإرهاق الشديد.

الفزع من النوم والخوف

الحالة الطبيعية المعروفة باسم “الهلوسة الكاذبة”، والتي تصيب الإنسان نتيجة تفكيره المفرط وقلقه الشديد بشأن موضوع الوفاة، يعاني منها 10٪ – 15٪ من الناس في جميع أنحاء العالم، ويشمل الرهبة من النوم والخوف والشعور بالموت، عندما يرى شخص ما شيئًا ما في حلم أو يواجه شيئًا يخيفه داخليًا، أو عندما يسمع ضوضاء عالية أثناء نومه تجعله يشعر بالضيق وعلى وشك الوفاة ويجعله يتجنب النوم، فقد يواجه أيضًا الخوف من الموت، إنه الخوف من الموت ورعب النوم.

اعراض الفزع من النوم والشعور بالموت

إذا ظهرت على الشخص الأعراض التالية، فيمكن الافتراض أنه يعاني من الذعر من النوم والشعور بالموت الوشيك التي سندرجها في مقالنا عبر موقعنا الجنينة:

  • حدوث هلوسة سمعية، كسماع صدى للصوت.
  • صعوبة تحريك الأطراف.
  • التعرق الشديد، والشعور بالقشعريرة.
  • الدوار، وعدم القدرة على التوازن.
  • إصابة الجسم بالرجفان، والهذيان.
  • ضيق الصدر، وعدم القدرة على التنفس.
  • فقدان القدرة على النطق.
  • الشعور بالاختناق.
  • حدوث هلوسة بصرية، والتي تكمن برؤية بقع ضوئية غير موجودة.
  • حدوث هلوسة حسية، كسحب الرجلين أو تقييد اليدين.

الشعور الدائم بالموت هل هو مرض نفسي

الشخص الذي يخاف الموت باستمرار يدخل في نهاية المطاف بحالة مرضية حقيقية تُعرف باسم “الموت النفسي”، والتي تصيبه عندما يبدأ بالاستسلام لمتطلبات الحياة الصعبة ويقف بلا حول ولا قوة أمامها ويداه مطويتان، أبرزت الأبحاث الطبية التي أُجريت على من يعانون هذه الحالة مخاطر عدم معالجتها لأنها مع تقدمها، يمكن أن تتسبب في فقدان الشخص لحياته، أي أن الموت النفسي يمكن أن يصبح موتًا جسديًا.

كيف أتخلص من وسواس الموت عند النوم

من خلال تبني عدد من الإجراءات الروتينية اليومية، والتي سنتعرف عليها في الأقسام التالية، يمكن لأي شخص التخلص من الشعور بالموت الوشيك وحالة الرعب من النوم على النحو التالي:

  • تساعد التمارين المنتظمة، وخاصة الجري، والتأمل، وتقنيات الاسترخاء على إبعاد الأفكار غير المواتية.
  • تجنب المهام الشاقة التي تستغرق وقتًا طويلاً والتي تتطلب الكثير من الجهد والمملة.
  • التزم بجدول نوم صارم يتضمن الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ مبكرًا كل يوم.
  • تجنب القيلولة في فترة ما بعد الظهر لأنها تجعلك قلقًا في الليل.
  • الإكثار من تلاوة القرآن خاصة في المساء وقبل الخلود للنوم والإكثار من الذكر.
  • تجنب تناول المنشطات في المساء، وخاصة قبل النوم مباشرة.
  • تجنب التفكير السلبي المرتبط بمشكلات نفسية، وكذلك التفكير السلبي في تحديات الحياة لأنها كلها يمكن أن تسبب التوتر والاكتئاب والهلوسة.
  • تقوية الروابط الاجتماعية من خلال الاختلاط بالمجتمع وتكوين صداقات وعلاقات جديدة.
  • إذا لم ينجح العلاج الأول، تناول الأدوية النفسية التي وصفها الطبيب.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على أسباب الفزع من النوم والشعور بالموت ، وقد تعرفنا ايضا على الفزع من النوم والخوف، وقد تعرفنا ايضا على أعراض الفزع من النوم والشعور بالموت، وقد تعرفنا ايضا على الشعور الدائم بالموت، وكما ناقشنا ايضا طرق التخلص من الوسواس، ونتمنى أن نكون قد افدناكم عبر مقالنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.