علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع ، المصابون بهذه النوبات كثيرًا ما يبحثون عن طرق العلاج بفاعلية كبيرة و سرعة و عبر الجنينة سنتعرف إلى دلائل الشفاء حيث يوجد العديد من المرضى يستخدمون الأدوية العلاجية و اتباع سلوك فعلي و استعجال أمر الشفاء يزيد حدة النوبات لديهم

 علاج نوبات الهلع

العلاج في نوبات الهلع يعتمد بشكل أساسي على الطبيب حيث يجب أن يكون المريض يتعالج تحت يد طبيب نفسي محترف و ذات كفاءة من الأطباء أصحاب التخصص ، حيث أن الدكتور المتخصص يستطيع أن يجعل المريض يشعر بتحسن و أن شفاءه قد تم ,كل حالة تختلف في نوبات الهلع عن غيرها  و ذلك حيث تعتمد على التجربة الشخصية و عليه فإن العلاج متدرج بين المدة  أسلوب العلاج و تناول بعض الأدوية، و كذلك فإن الظروف التي يعيش فيها المريض تأخذ النسبة الأكبر من حجم العلاج و أن تكون ذات إيجابية و مراعية لحالة المريض فإن شفاء المريض تكون بسرعة و أما إن كانت سلبية فإنها تزيد من نوبات الهلع و تؤدي إلى تراجع في حال المريض للأسوأ.

علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع

الشفاء من الهلع لا يكون مرة واحدة فهو ليس مثل الصداع يسكن بعلاج و يذهب و إنما يحتاج إلى التدرج حتى الحصول على الشفاء التام وتبدأ علامات الشفاء بالظهور من خلال معرفة المريض نفسه في النقاط التالية و خفة حدتها عن الأول :

  • مستويات الخوف تكون أقل من حالة نوبات الهلع.
  • القدرة على التواصل مع الجسد.
  • القدرة على الوصول إلى نقطة الاسترخاء التدريجي.
  • المقدرة على التحكم على المشاعر بعد الهلع.
  • الشعور بالاستقرار المزاجي.
  • حدة الإرهاق الجسدي تكون أقل من المعتاد بعد النوبة.
  • عدم الشعور بألم في الجسد بعد الشعور بالنوبة.
  • اتباع نظام حياة صحي.
  • زيادة الشعور بالثقة.
  • التشافي من الاكتئاب.
  • القدرة على السيطرة على الأفكار السيئة و السلبية حول النفس.
  • التركيز على مجالات الحياة.
  • تكوين علاقات اجتماعية جديدة و التحول من العزلة.

ما هي أعراض نوبات الهلع

تصيب نوبات الهلع العديد من البالغين بعد مرحلة المراهقة و بالذات السيدات و تمتد فترتها لتصل إلى  20 دقيقة و قد تزاد حدتها و تصل إلى ساعة و لكن أعراض نوبات الهلع :

  • الشعور بألم في المعدة.
  • صعوبة التنفس.
  • الإحساس بالدوار.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • الإحساس بالغثيان.
  • الغياب عن الواقع.
  • الرعشة المستمرة في نوبات الهلع.
  • التعرق الزائد.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • ضبابية الرؤية و الهلوسة البصرية.
  • الإحساس بوخز في الصدر.
  • الشعور بحدوث خطر.

و عند شعورك بهذه الأعراض يجب عليك التوجه فورًا إلى طبيب نفسي مختص ، حتى لا يتم تعرض لأزمة صحية من حدة هذه الأعراض و نوبا الهلع.

مسببات الإصابة بنوبات الهلع

توجد العديد من العوامل التي تكون سب من أسباب الإصابة بنوبات الهلع و ذلك مثل:

  • العامل الوراثي : وجود شخص مصاب بنوبات الهلع.
  • حدوث اضطراب في وظائف المخ.
  • المكوث في موقف خطر أدى إلى تكرر نوبات الهلع.
  • التعب الشديد و الإرهاق الشديد.
  • الحساسية الزائدة للأفكار السلبية و هي بدورها تؤثر على المشاعر.
  • التعرض بشكل متواصل إلى الضغط النفسي.
  • التدخين المفرط و الإدمان.
  • شرب المشروبات التي تحوي كافيين بنسب عالية مثل القهوة.

الوقاية من نوبات الهلع

توجد العديد من الطرق التي من شأنها أن تقي الإنسان من نوبات الهلع أو التخفيف من حدتها و من هذه الطرق التي ينصح بإتباعها مثل:

  • ممارسة الرياضة بشكل دائم فهي تقلل الشعور بالقلق.
  • الالتزام بعلاج نوبات الهلع بوقته.
  • المحافظة على الصلاة و التقرب من الله.
  • تحصين النفس الأكار صباحًا و مساءًا.
  • الاهتمام بالعلاج الدوائي دون إهمال الشق النفسي في نظام العلاج.
  • التفكير بإيجابية.
  • البعد عن الضغط النفسي قدر الإمكان.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا  الذي كان بعنوان علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع و تعرفنا إلى علامات الشفاء و أعراض نوبات الهلع و مسببات النوبات و طرق الوقاية من الإصابة بنوبات الهلع ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا ،الجنينة ، دمتم بود.