موضوع تعبير عن زيارة منشأة لإحدى الحرف اليدوية التقليدية سنقدم في هذه المقالة موضوع تعبيري عن الحرف التقليدية و الأكثر قدامة و الدمج الذي حصل بين  الحاضر و أصالة القديم و التطور التكنولوجي الهائل  مع الحضارات و كيف امكن الانسان الحرفي من تأصيل حرفته اليدوية و الحفاظ عليها و إبقاء جذورها للتوارث للأجيال القادمة كالآتي :

موضوع تعبير عن زيارة منشأة لإحدى الحرف اليدوية التقليدية

فالحرف التقليدية اليدوية القديمة كثيرة لأن جل حرف الإنسان قديما و لكن عصر التكنولوجيا و التطور العلمي الهائل كانت معتمدة على اليدين  و آلات يدوية بسيطة ، فمثل الحرف التقليدية في عصرنا تجمع بين الأصالة و الحضارة حيث أنها تلعب دورًا كبيرًا في اظهار تراث البلد و جماله و عراقته و أصالته و تتميز هذه الحرف اليدوية بالمهارة التي يمتلكها صانعها فليس كل من امتلك حرفة كان ماهرًا بها فهي دقة  و عراقة يتوارثها الآباء عن أجدادهم و عنهم أولادهم لأن مثل هذه الحرف يجب لصانعها أن يمتلك تلك المهارة التى تؤهله لسوق الحرف اليدوية .

و التعبير عنها يكن  بأن سوق المهن اليدوية في العاصمة دمشق يمتلك أكثر من تسعة عشر حرفة يدوية قديمة فهي العاصمة الأقدم في التاريخ ، فهو سوق شهير يعرفه كل من في بقاع الأرض يكفيك حين تدخل بداية سوق المهن اليدوية الذي يقع في قلب أحضان التكية السليمانية الذي يتكئ  حيث يوجد جدار المتحف الحربي  ، فينتشر عبق التاريخ المحفول بأروع الحكايات فوراء كل قطعة تلمسها أنتجتها يد صاحبة مهنة و خلف كل مهنة من تلك رواية

أن اللوحات الخشبية التي تميز الطابع المنزلي في المنازل الدمشقية ذات الطبع الفني القديم والقيمة الجمالية التي تشعرك بأنك في قلب تلك الحضارات من مكانك و هي عبارة عن ديكور شرقي و زخارف معتمدة بالأساس على الخشب  حيث يقوم أصحاب المهنة بتثبيته على الخشب ليعطي بروز ذات طابع معين و تليها مرحلة تلوين و تكون حسب الرغبة.

بروكار دمشقي

يتجاوز عمره الـ 190 عامًا تتم صناعته على  نول يدوي  و لربما هو القطعة الأخيرة التي تنسج من تركيبته بساطة و جمال الأقمشة

الديما و الألاجة

الألاجة هي عبارة عن صاية حريرية متميزة بجمال ألوانها  ببهاءها و مظهرها البسيط و أن انتشارها معروف وظاهر في العديد من المدن السورية  و بأخض الذكر ريف مدينة دمشق  ، و دمشق و حلب  و حمص و حماة من الطرف الآخر يحيك الحرفيون هذه الصناعات على أنواع و أشكال متنوعة كثيرة و  من الأسماء المتداولة بها  المسننة و الهندية و العطافية  لأن يتم نسجها بطول محدد و تختص بملابس الرجال  و تشتهر القطعة منها باسم الصاية و لبسها كان رائج و مشتهر في سوريا  كالزي الوطني ، لما كان الخياطة من نسيح الالاجا  للصدرية و الميتان  وتلبس فوق السروال  ويتم بالشملة تزين الوسط.

و هكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا عن موضوع تعبير عن زيارة منشأة لإحدى الحرف اليدوية التقليدية و أرجو أن نكون قد قدمنا فائدة رائعة للباحث عنها   و أن نكون قدمنا أمثلة كافية و شرح وافي عنها نشكركم على زيارة موقعنا . دمتم بود