مقتل عثمان بن عفان صحيح البخاري ، صحابي جليل قتل على يد الخوارج في الفتنة الكبرى و عبر الجنينة سنتعرف إلى هذا الصحابي و ثصته مقتل كما وردت في صحيح البخاري و أهم صفاته و توليته الخلافة الاسلامية

الصحابي الجليل عثمان بن عفان

هو أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي عاش في الفترة ما بين  (47 ​​ق.م – 35 هـ / 576 – 656 م) و هو  ثالث الخلفاء الراشدين ، واحد من العشر المبشرين في الجنة ، و صاحب لقب النورين كونه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد صل الله عليه وسلم ، حيث تزوج رقية و بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.

بيعة الخلافة للخليفة عثمان بن عفان

تمت مبايعة الصحابي عثمان على الخلافة بعد الشورى التي حدثت بعد وفاة  أنير المؤمنين عمر بن الخطاب في عام 23 هـ (644 م) ، وبقيت خلافته ما يقارب اثنتي عشرة سنة في عهده ، تم جمع القرآن و توسيع المسجد الحرام و المسجد النبوي.

فتحت عدة دول في عهده و اتسعت رقعة الدولة الإسلامية و من الدول التي فتحت في فترة خلافته أرمينيا و خراسان و كرمان و سجستان و إفريقية و قبرص هو مؤسس أول أسطول بحري إسلامي و ذلك لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.

مقتل عثمان بن عفان صحيح البخاري

في النصف الثاني من وقت  خلافة عثمان ، التي دامت اثني عشر عامًا ، بدأت أحداث الفتنة بالظهور التي أدت إلى اغتياله و كان في يوم الجمعة  الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ ،حيث  يبلغ من العمر اثنين و ثمانين سنة ،و تم دفنه في البقيع بالمدينة المنورة.

تسببت هذه الفتنة  في صراعات و حروب طوال خلافة علي بن أبي طالب و كان للفتنة الكبرى دور كبير في تغيير التاريخ الإسلامي ، مما تسبب لأول مرة في إيقاف الفتوحات و انشغل المسلمون في قتال بعضهم البعض.

كانت بداية الصراع الطائفي بين المسلمين ، فخرج الخوارج أول مرة كجماعة تطالب بالإصلاح و ردع الحاكم الظالم و الثور ضده ، كما أن جماعة السبئيين المتطرفة التي انبثقت اتفقت على تقديم أهل البيت لكل الناس وبالغت في حبهم.

وكان من آثار الفتنة قتل عدد كبير من الصحابة وعلى رأسهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ، و انتهاء عهد دولة الخلافة الراشدة و خلافة الشورى ، و إقامة الدولة الأموية ، وقيام الخلافة الوراثية.

و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان مقتل عثمان بن عفان صحيح البخاريو تعرفنا فيه إلى الصحابي الجليلو حياته و الفتنة التي قامت ضده ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود