عادت قصة المتهم مريم ، التي عرفت إعلاميا بـ “خاطف الدمام” ، إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن أيدت المحكمة العليا حكم محكمة استئناف المنطقة الشرقية المؤيد لحكم الدمام محكمة الجنايات ، ويقضي القاضي بقتلها في التعزيزات ، بعد إدانتها بالخطف ، وتحريم التبني ، والتزوير ، وإقامة علاقة غير شرعية ، و عبر هذا المقال الذي سنتناول فيها قصة مريم خاطفة الدمام.

قصة مريم وخطف الأطفال

قبل نحو عشرين عاما ، تم تقديم شكوى حول اختطاف طفلين من أحد مستشفيات الدمام ،وقدمت الشكوى عائلة العماري وعائلة أخرى هي عائلة الخنيزي ،وقدمت الشكوى على أساس خطف الطفل الخنيزي من يد والدته المولودة حديثاً ، وخطف موسى الخنيزي الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات في ذلك الوقت، الأمر الذي جعل هناك ولعًا وخوفًا لدى أطفال الدمام ، وانتشار قصص خطف الأطفال ، ما أرعب أهل الدمام.

و بعد عشرين عاما ، انكشفت خيوط جريمة الاختطاف عندما ذهبت ، وهي في الخمسين من عمرها ، للحصول على شهادة ميلاد لابنيها ، أحدهما في العشرين من عمره والآخر عن الرابعة والعشرين و قالت إنهم لقطاء تم العثور عليهم وتربيتهم ، وهي الآن تريد الحصول على شهادة ميلاد لهم ، ولم يقتنع الموظفان بقصة المرأة ، وتم إبلاغ الجهات المختصة ، وبعد التحقيق معها اعترفت بخطفهما من مستشفى الدمام قبل عشرين عاما.

اقرأ أيضاً : قصة الاسير احمد مناصرة

معلومات عن مريم خاطفة أطفال الدمام

مريم خاطفة الأطفال ، أو كما يسميها جيرانها فاطمة الحساوية أو مرايم ، واسمها مريم ، تعيش في حي المزرعة بالدمام في الطابق الأول من أحد مساكن الدمام و قال الجيران إنها لا تتواصل مع أي من جيرانها و أحد أبنائها ، اسمه محمد ، يعمل في الجهات الحكومية ، ولديها ابنة متزوجة في مدينة الحفر ، وفتاة أخرى تعيش معها.

لكن نادرًا ما يظهر للجيران ، بحسب ما يقول الجيران ، والآن مريم تبلغ من العمر خمسين عامًا وأكثر ، وهي في حالة سيئة جدًا من حيث أنها مريضة جدًا ، وهذا الأمر أدى إلى إلحاحها وأوضح الخاطفون أن والدهم يتخلى عن شكوى ضد مريم.

ومريم أو مرايم كما يسميها الجيران خطفت المولود محمد العماري بعد أن ذهبت إلى والدته وقالت لها: هل انتهيت من إرضاع طفلك حتى أتمكن من تنظيفه من سائر الأوساخ، والواقع أن أم العماري أعطت طفلها للمرأة ، فأخذته ولم تعد و بعد ربع ساعة ، سألت الممرضة والدة محمد العماري عن ابنها وأخبرتها أنها أعطته لإحدى النساء لتغسله ، الأمر الذي جعل الممرضة تخبر إدارة المستشفى ومنذ ذلك الحين تم اختطاف الطفل محمد العماري واختفاءه وعثر عليه بعد عشرين عاما والتعرف على أطفال مريم المخطوفين.

تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الأطفال مريم

كشفت مواقع التواصل الاجتماعي ، تفاصيل جديدة في قصة مريم خاطفة الدمام ، بعد تداول قصة أم رحمة المصرية التي تعيش في السعودية منذ أكثر من 23 عاما ، وادعت أنها التقت بمريم الخاطفة ، على حد قولها، قالت إنها اختطفت ابنائها التوأم منذ أكثر من تسعة عشر عامًا، و لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة هذه القصة.

التهم المنسوبة لخاطفة الدمام وهي:

  • الجناية مصونة عن عمد بخطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من خزانتهم في مستشفى الولادة.
  • إلحاق أضرار نفسية ومعنوية ومادية بالمخطوف وعائلاتهم منذ أكثر من عشرين عاما.
  • التواطؤ مع الثاني والرابع في الإدلاء بأقوال كاذبة أمام الجهات الرسمية المختصة لاستخراج أوراق ثبوتية للأطفال تمس
  • حرمة النسب لأبوين غير شرعيين.
  • انتحال شخصية تمرين صحي.
  • ممارسة السحر والشعوذة.
  • حرمانهم من التعليم والهوية الوطنية وما يترتب عليها من حقوق مدنية وشخصية يكفلها القانون.
  • تضليل جهة التحقيق بتقديم معلومات غير صحيحة.

الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي عرضنا فيه قصة مريم خاطفة الدمام و بعض المعلومات التي وردت عنها ، وجميع التهم و الدعوات المنسوبة لها.