توصف الحالة على الحدود الروسية الأوكرانية بأنها “الحرب الساخنة الوحيدة ” في أوروبا الشرقية، بعد سبع سنوات من المناوشات بين البلدين، انطلقت بعد غزو روسي لأراضي “إقليم القرم” وضم الإقليم الذي كان يحكم ذاتيا إليها، بعد استفتاء شكك فيه عدد من الأطراف بضمنهم أوكرانيا لمعرفة المزيد تابع معنا .

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال الأسبوع الماضي إن جهاز المخابرات في بلاده كشف خططا لانقلاب تدعمه روسيا، ونفت روسيا هذا الادعاء ورفضت المعلومات التي تشير إلى أنها تخطط لغزو أوكرانيا.

وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، حلف الناتو، من أن نشر أسلحة أو جنود في أوكرانيا، يعني تجاوز “الخط الأحمر” بالنسبة لبلاده، معتبرا أن ذلك قد يؤدي إلى رد قوي، بما في ذلك نشر محتمل لصواريخ روسية.

حدود روسيا

لروسيا حدود مشتركة مع كل من النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (عن طريق كالينينغراد سكايا أوبلاست) وروسيا البيضاء وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان وجمهورية الصين الشعبية ومنغوليا وكوريا الشمالية. كما أن لديها حدودًا بحريَّة مع اليابان في بحر أوخوتسك والولايات المتحدة عن طريق مضيق بيرينغ.

ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 بعد طرد الرئيس الأوكراني الصديق لموسكو من السلطة بسبب الاحتجاجات الجماهيرية، وبعد أسابيع، ألقت روسيا بثقلها وراء التمرد الانفصالي الذي اندلع في شرق أوكرانيا وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم المتمردين، وتنفي موسكو ذلك قائلة إن الروس الذين انضموا إلى الانفصاليين كانوا متطوعين وقد لقى اكثر من 14 ألف شخص مصرعهم خلال أكثر من سبع سنوات من القتال الذى دمر أيضا قلب الصناعة شرقي أوكرانيا المعروف باسم دونباس.

حدود أوكرانيا

تحدها روسيا من الشرق، بيلاروسيا من الشمال، بولندا  و سلوفاكيا والمجر من الغرب ،رومانيا ومولدوفا إلى الجنوب الغربي، والبحر الأسود وبحر ازوف إلى الجنوب.

اتفاق السلام

ساعد اتفاق السلام لعام 2015 الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا في إنهاء المعارك الواسعة النطاق، لكن الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية فشلت واستمرت المناوشات المتفرقة على طول خط التماس المتوتر.

تسعى أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، وقال وزير خارجيتها إن بلاده لو كانت جزء من الناتو عام 2014 (تاريخ الاجتياح الروسي للقرم) لما “تجرأت موسكو على الاجتياح”.

ولا يمكن لأوكرانيا الاستفادة من “ضمان الأمن” الذي يوفره حلف الناتو لأعضائه.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه بيلاروس المجاورة لإجراء تدريبات جماعية مع أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية.

وحذر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الذي يتهمه الغرب بالسعي لتقسيم الاتحاد الأوروبي عن طريق إرسال مهاجرين من الشرق الأوسط إلى حدود أعضاء الناتو، بولندا ولاتفيا وليتوانيا ، من أن مينسك لن تقف مكتوفة الأيدي في حالة الحرب قال “من الواضح إلى أي جانب ستكون بيلاروسيا” ، في إشارة إلى موسكو، التي ساعده دعمها المالي والسياسي على مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة العام الماضي.

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا نتمنى أن ينال على إعجابكم ودمتم في أمان الله وحفظه.