حقيقة اغلاق تطبيق تيك توك في لبنان ، سنتعرف في هذا المقال على موقع الجنينة، حقيقة اغلاق تطبيق تيك توك في لبنان ، البرنامج الصيني الشهير الذي أنتشر بشكل كبير في الوقت الحالي.

حقيقة اغلاق تطبيق تيك توك في لبنان

بدأ تطبيق تيك توك بالظهور والانتشار في جميع دول العالم وخاصة العربية ومن هذه الدول لبنان ، أصبح المواطن اللبناني يستخدم التيك توك كمنهاج حياة يومية لمشاركة المتابعين والأصدقاء بيومياته وحياته الشخصية ، والذي يستخدمه أيضًا لحفظ الفيديوهات الشخصية من خلال هذه المنصة الأمر الذي أبدى مخاوف الكثيرين بعدما نشر خبر عن تجسس تيك توك على المستخدمين.

حيث أصبح أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا في أذهان أولئك الذين يستخدمون تطبيق Tik Tok هو ما إذا كان هذا التطبيق حساسًا لمستخدميه ، كما أشار لهذا الموضوع تقني أمريكي  من خلال مقال على موقع Forbes على الويب ،حيث ذكر قيام شركة Apple بإصلاح خطأ حدث في iOS 14 وهذا الخطأ كان  يسمح لبعض التطبيقات بالوصول سرًا إلى سجلات الحافظة، و من بين هذه التطبيقات كان تطبيق Tik Tok.

لذلك رفض الكثير تطبيق تيك توك نظراً لكثرة الشكوك في التجسس على المستخدمين ، فقد طلبوا من الحكومة والمسؤولين القضاء عليه وحظره في بداية ظهوره حتى لا يتصاعد وينتشر بشكل كبير ، والى الان لم يتخذ أي قرار بهذا الموضوع.

ما هو تطبيق التيك توك

Tik Tok هو عبارة عن تطبيق يمكن للمستخدم من خلاله مشاهدة أو تسجيل الفيديوهات المتنوعة و أضافة الفلاتر المتنوعة على أي مقطع يريده ،ويمكن المستخدم من حفظ مقطع الفيديو وأن يكون قادرًا على مشاركته في وقت لاحق ، و تكون أدنى مدة لتصوير الفيديو 15 ثانية فأكثر، ويمكن استخدام هاتف متوسط المواصفات لاستخدامه وبدأ التصوير ، و يتميز التطبيق بجودته التي يمكن أن تسبب الإدمان لكل مستخدم ،والسرعة في أنتشار الفيديو وقد يصل الى الملايين ، والتي تمكن للمتابعين المستويات العالية من عمليات المشاركة و التفاعل على جميع الفيديوهات.
ومن أكثر المميزات التي جذبت الكثيرين ( الدويتو ) والتي يقدمها التطبيق للرد على الأشخاص بفيديو أخر ، الذي أدى إلى إنشاء شاشة متعددة بين أي طرفين ، ويمكن للمستخدمين أيضًا تحميل أصواتهم الخاصة حتى يتمكنوا من مزامنة الشفاه مع الفيديو الأصلي لشخص آخر.

والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال وقد ذكرنا فيه حقيقة اغلاق تطبيق تيك توك في لبنان ، وعرفنا بعض المعلومات عنه وكشفنا بعض مخاوف المستخدمين تبعاً لبعض التقارير التي صدرت عنه.