الكثير من المسلمين يتساءلون عن هل العادة السریة من الكبائر؟ أم إنها من السيئات التي يغفرها الله عز وجل، فعملية الاستمناء من انكر الأشياء التي يعملها الانسان وأكثرها ضررًا، سواء على المرأة أو الرجل،موقع الجنينة يقدم من خلال بعض السطور مقالا بعنوان هل العاده السریه من الكبائر.

هل العاده السریة من الكبائر

لا شك أن عملية القيام بالاستمناء من الذنوب ، فهو قضاء الشهوة من خلال احتكاك اليد بالعضو التناسلي للحصول على ذروة الشهوة من أجل تحقيق القذف، وفي ذلك خروج عن الفطرة التي خلقنا الله عليها، فالعلاقة الجنسية التي تكون شرعية التي شرعت للرجل أو المرأة، هي التي تتم عن طريق الزواج على طريقة الصحيحة التي تكون على سنة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فقد قال المولى عز وجل في القران الكريم في سورة المؤمنون الآية رقم 5: ” والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون” إلا أن ذلك لا يدل على أنها من الكبائر، فعلى الرغم من أنها من الذنوب، إلا أن أشهر العلماء الدين الإسلامي أجمعوا أن الكبائر مشهورة، وأن العادة السرية ليست تشملها إلا أنها من المحرمات التي يجب الاجتناب عملها لما تسببه للشخص من ضرر كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر إلى أنه من لم تكن له الاستطاعة على الزواج، فليصوم من أجل كبح تلك الشهوة، ولو كانت العادة السرية من الأمور التي جعلها الله تعالى من المباحات لكان ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه الصحابي عبد الله بن مسعود حيث قال:” من استطاع منكم الباءةَ فلْيَتزوَّجْ، ومن لم يستَطِعْ فعليه بالصَّومِ؛ فإنَّه له وِجاءٌ”.

أضرار العاده السريه

على الرغم من أن العادة من الذنوب وليست من الكبائر كما ذكرنا في الفقرات التالية في الموضوع الذي كان عنوانه هل العادة السریة من الكبائر، إلا أنها من الذنوب كونها من الأسباب التي تعود على من يمارسها بمجموعة كبيرة من الأضرار الجانبية النفسية والجسمانية، والتي أتت على النحو التالي:

الأضرار الجسدية

فمن شأن الأضرار السلبية الجانبية التي تصيب الجسم التي يتعرض لها من يقدم على العادة السرية سواء رجل أم امرأة أن تأتي على النحو التالي:

  • من المستطاع أن يصاب أي منهما من الجروح في الأماكن التناسلية بسبب استخدام الأدوات الحادة من أجل الوصول إلى أعلى درجة من الشهوة.
  • في حالة إن كان الانسان الذي يقدم على العادة رجلًا، فإنه من المحتمل أن يتعرض إلى انكسار العضو الذكري نتيجة ممارسة العادة السرية بطريقة شديدة للغاية.
  • التعرض العضو التناسلي للتقرحات، نتيجة التعرض للتلوث بسبب اللمس باليد أثناء القيام بالعادة، وقد ترتفع نسبة السوءً إن تم الذهاب إلى الألعاب الجنسية التي تصنع من مواد من شأنها أن تؤثر مع بشرة الأعضاء التناسلية الحساسة.
  • انتفاخ العضو التناسلي بسبب تراكم السوائل جراء مجموعة كبيرة من الممارسة، وهو الأمر الذي يكون له العواريض السيئة بشكل أكبر على المدى البعيد.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان هل العادة السریه من الكبائر ولقد ذكرنا كل المعلومات التي تتعلق بهذا المقال من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور والسلام ختام.