تعتبر حادثة الإسراء و المعراج معجزة من المعجزات التي أيد الله تعالى بها النبي محمد صل الله عليه وسلَّم ، و تُعتبر هذه الحادثة من أعظم الحوادث في حياة النبي عليه الصلاة والسلام .
المقصود بليلة الاسراء والمعراج :
تعد رحلة روحانية خص بها الله سبحانه وتعالى نبيه محمد أشرف الخلق أجمعين ، كما كانت كثيرة الأهداف و لها العديد من المميزات و الصفات .
و يعتبر الإيمان بها فرض على المسلمين و عدها من ضمن المعجزات التي خصت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، كما يقصد بالإسراء في اللغة العربية السير ليلاً و ذكرت في القرآن الكريم على أنها رحلة الإسراء بالبراق أسري فيها بالنبي الكريم من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس العربية.
أما المعراج يعني في اللغة العربية هو العروج إلى أعلى و تجسد المعراج في الرحلة في عروج النبي من الأرض إلى السماوات السبع بعد رحلة الإسراء و الوصول إلى عرش الرحمن في سدرة المنتهى.
مقدمة تعبير عن الاسراء والمعراج :
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الحمد لله رب العالمين ، و أفضل الصلاة و أتم التسليم على رسول الله (صلّ الله عليه وسلّم ) و على آل وصحبه أجمعين ، قصة الإسراء و المعراج من القصص العظيمة التي يحتفل بذكراها المسلمون في كل عام ، في يوم السابع و العشرين من شهر رجب ، و بسبب أهمية هذه المعجزة فسوف نتحدث في هذا الموضوع عن قصة الإسراء و المعراج و أيضاً سنلقي الضوء على النصوص الشرعية التي أصبحت أدلة على صحة هذه القصة .
موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج :
تعد قصة الإسراء و المعراج معجزة عظيمة أيدّ الله تعالى بها الرسول صلّ الله عليه و سلم ، حيث حصلت هذه الحادثة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة ، كما أُسري برسول الله من مكة المكرمة إلى بيت المقدس ، ثم عرج به إلى السماء السابعة حتى وصل إلى سدرة المنتهى بإذن الله رب العالمين ، فرأى النيران و رأى الجنة ، ثم رجع إلى مكة المكرمة في ليلة واحدة ، و كانت هذه المعجزة برهان على قدرة الله سبحانه و تعالى على كل شيء ، كما كانت دليل من الله تعالى لجميع المشركين على أنه قادر على كل شيء ، و هو القوي الذي لا يعجزه شيء ، فسبحان الله رب العالمين.
