كم مرة حج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إن توجيه مثل هذا السؤال إلى المسلم قد لا يكون على ما يرام على الإطلاق ، لأن هذا السؤال من البديهيات لكل مسلم لأن إيمان المسلم لا يكتمل إلا بحب الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ، وإجلاله له وإخلاصه له بكل ما يملك حتى روحه قال تعالى أمرًا ﴿ لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ وأعلن حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى الله عليه وسلم على أمته تقوى وتكرم وتكريم سنذكر لكم في مقالنا اليوم عبر موقع الجنينة كم مرة حج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

كم مرة حج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تنقسم حج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مرحلتين تاريخياً وهي كالتالي:

  • القسم الأول: أيّام الجاهليّة قبل البعثة.
  • القسم الثاني: الحج بعد البعثة ؛ ينقسم هذا القسم إلى فرعين من حيث المدة ؛ يناقش القسم الأول الوقت الفاصل بين البعثة والهجرة ولكن لا توجد معلومات كافية وقاطعة عنها ، وهناك الكثير من الخلاف بين العلماء يناقش القسم الثاني حجّه بعد الهجرة ، وهناك تفاصيل محددة ومقبولة بشكل عام بين العلماء.

حجّة الوداع

حجة الإسلام هو الحج الوحيد الذي أداؤه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة ولأن الحج فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يفعله بعد الهجرة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – شرح فيها أصول الإسلام ، وكذلك مناسك الحج قولاً وعملاً وقد أنزل الله -تعالى- فيها قوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

لماذا يجب ان ندافع عن رسول الله

لكن الجواب على هذا السؤال هو تذكير وتنبيه الغافلين المنشغلين بشواغل الحياة الدنيا في الوقت الذي سيطر فيه الكفار على العدوان على منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم له السلام بشتى الطرق صراحة وضمنا لذلك أصبح من الملائم على كل مسلم أينما وجد نفسه أن يدافع عن عزة الرسول صلى الله عليه وسلم وينتصر سنته قدر استطاعته ، وهذا ليس نفاذاً أو هامشياً بل هي مسألة إيمان وتوحيد وطاعة ، ولذلك نقول – للتذكير والتحذير في إجابة موجزة – ندافع عن نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم لأسباب:

  • والنبي صلى الله عليه وسلم هو جهة التبعية وسبيل خلاص الدنيا والآخرة ، فلا هدى إلا فيما أتى به. لن يكون هناك أي متعة لمسلم أن يستمتع بهذه الحياة إذا تم أسره من هذه النقطة ولم يدافع أو يقوم بأي تحرك. ألا يعتبر هذا عيبا حقيقيا في الإيمان؟ لذلك ، درب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه – والأمة تابعة لهم – على عدم تفضيله شيء من تافهات الدنيا عليه عن عبدالله بن هشام رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن يا عمر)).
  • لأن الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم هو عنوان حبه الطوعي المشروط لسلام الإيمان ، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))فدفاعه فوق دفاعه عن روحه ونسله وماله وعرضه ، وسبق تلك الضرورات ، ومعلوم عند جميع العقلاء أن الحفاظ على عمود من شيء من التلف والهدر أهم من باقي مكونات. فكم بالحري إذا كان الركن ركنًا من أركان الإسلام والإيمان وعليه فإن الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم مصدر عظيم للدين ، وعبادة كبيرة وموقرة ، وتقرب إلى الله تعالى.
  • لأنه صلى الله عليه وسلم كان حنونا ورحيما ووديا ورحيما للأمة ، وكان القائل صلى الله عليه وسلم مبالغة في شفقته على أمته

الى هنا قد وصلنا الى نهاية المقال في موقع الجنينة الاخباري متمنين لكم ان تكونو قد حصلتم على المعلومات الصحيحة حول كم مرة حج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و لماذا يجب ان ندافع عن رسول الله دمتم بخير.