مرحبًا بكم في موقعنا المتميز الجنينة، هنا بين أيديكم مقال مهم عم غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان، واليكم بعض الغزوات، وتابعونا من أجل المزيد.

بعض غزوات الرسول في شهر رمضان!

غزوة بدر:

إنَّ الرسول محمد-صلّى الله عليه وسلّم، نوى العزم على أن يقوم بعرقلة قافلة تجارية تعودُ لقريش أثناء عودتها من الشام بقيادة أبي سفيان، وكان الهدف هو استعادة ما سرقته قريش من أموالٍ تعودُ إلى المسلمين في مكة عدواناً وبغيًا، وكلَّ ما قد صادرته من ممتلكاتِ المهاجرين ليكون عقاباً شديدًا إليهم بسبب إيمانه، والرسول عليه الصلاة والسلام- لم يكن هدفه هو القتال، إلّا ذلك أنَّ القافلة قد نَجت بعد أن قام بإرسال أبو سفيان إلى قريش؛ يطلب الحماية للقافلة؛ فبعدها طلعت قريش بكامل عتادها وذلك من أجل ملاقاة المسلمين، فذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يستشير صحبته المهاجرين والأنصار من أجل الخوض في المعركة، وهي ذاتها التي ما كان هدفهم أن يخرجوا من المدينة من أجلها ، فأشاروا عليه بخَوضها وأنّهم سائرون معه، وسار رسول الله بجيشه الذي بلغ عدده ثلاثمئة وثلاثة عشر أو أربعة عشر رجلاً، ومعهم من العتاد سبعون بعيراً، وفَرَسان أو ثلاثة؛ لمُلاقاة ألف مُقاتل من المُشركين الذين بلغ عتادهم مئة فرس، وسبعمئة بعير.

غزوة فتح مكّة:

إنَّ صُلح الحديبية أتاح لجميع القبائل العربيّة أن تتمكن وتدخل في حِلف مع من ترغب سواءً حِلف رسول الله، أو حِلف قريش، وفي السنة الثامنة للهجرة قامت قبيلة بنو بكر التابعة لحِلف قريش بالاعتداء على قبيلة خزاعة وهي التي تتبع إلى حِلف رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وتم قتل منهم حوالي عشرين رجلاً؛ فغضب رسول الله غضباً شديداً دَفَعه إلى أن يتوجه إلى مكّة؛ ويقوم بتأديب قريش وفتح مكة، وكان برفقته عشرة آلاف مُقاتل خرجوا معه من المدينة، وتم الانضمام إليه الكثير من القبائل العربيّة وهو في الطريق، وقبل أن يصل جيش المسلمين إلى مكّة، قام حُرّاس المسلمين بأسر أبا سفيان واثنَين من رجاله كانوا معه، وجاؤوا بهم إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقتها أعلن أبو سفيان إسلامه، وحينمت وصل الجيش إلى مكّة حتى نادى مُنادي رسول الله: “من دخل داره وأغلق بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن”، بعدها دخل رسول الله مكّةَ حانياً رأسه على راحلته، شاكراً لله على الفَتح العظيم الذي أعطاه إيّاه، فطاف بالبيت، وأمر بهَدم الأصنام التي كانت حولها، ثمّ دخل الكعبة وصلّى فيها ركعتَين، ثمّ أعلن عَفوه عن قريش؛ فأخذ الناس من الرجال والنساء يتهافتون عليه؛ لمُبايَعته على الإسلام.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت في حديثي عن بعض غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان، ومشاركته فيها.. مع دوام الألق والتميز.