مرحبًا بكم في موقعنا الجنينة، هنا بين أيدينا مقال هام حول خطبة قصيرة عن ليلة القدر فب رمضان، تابعونا من أجل أن تتعرفو على المزيد.

مقدمة لخطبة مكتوبة في ليلة القدر!

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي نعتمد عليه ونستعين به ، والحمد لله الذي نوجهه ونشكره ونستغفره. ونتوب إليه وأمره ونتوب ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أفعالنا. ونحمد الله على ما هدانا وتاب منا ولم يجعلنا ممن أغضبهم ومن ضلوا لنا ، إذ أرسلنا أفضل خليقته ، مختارا ، طاهرا ، وخلقا.

الخطبة الأولى في ليلة القدر!

لقد أمرنا الله بالطاعة ، ووعدنا بأجرها الجنة والنعيم ، فمن اتبع الله ورسوله فقد انتصر ، ومن ابتعد عن طاعته فقد ضل وكان من الخاسرين ، فاغتنموا الفرصة في هذه الأيام الفاضلة ، حتى لا يكون بينكم وبين سعادته سوى أيام قليلة ، في ليلة أحبها الله من أيام السنة كلها ، وتفوقها على ليالي الشهر الفضيل ، فهي ليلة القدر ، وهي ليلة تقاس حسناتها بمقياس ألف شهر مما تحسبون كما قال الله:(إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).

وفي فضل هذه الليلة المباركة أنزل الله عليها القرآن الكريم وجعلها منارة ورحمة للعالمين ، وجعل هذه الليلة من وسائل الاستغفار عن ذنوب الإنسان في الماضي والمستقبل ، و لأن ما أعده لهم من طاعة واستحضار ، ولكل من يقف ليلته فيه يحسب ، وذكر الله مفتوحًا ومتعظمًا. الله أكبر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى ليلة القدر إيمانًا وترقبًا، تغفر ذنوبه السابقة ، واعلم أن هذا هو وعد الله الحقيقي ، وما من عهد أخذ الله على نفسه ولم ينفذه ، فأسرع إلى ما أكرمك الله به ، ولا تفعل. تبتعد عن هذا الطريق.

عباد الله، الله يريد لكم الراحة ولا يريد لكم مشقة كما هداكم الى طريق الجنة فلا تعصوا منه واتبعوا نبيكم خير المرسلين واجعل. تأكد من حفظ وجه أمته وشفيعك يوم القيامة ، فالنبي لو اقتربت العشر الأواخر من رمضان اعتكف وسعى وسعى هذه الليلة ، لما أجره وأجره. احتوت عليه ، وقام لتنبيه الناس إليه ، ومنهم أهله وأصحابه الصالحين ، لغيرة منه على الإسلام والمسلمين ، وخوفًا من أن تقع أمته في الضلال ، فيحرم هذا الأجر العظيم وهي. من الهالكين ، لأم المؤمنين عائشة – رضي الله عنه – قالت: {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءت العشر يشدد حقويه. ويحيي لياليه ويوقظ أهله}  ، ويعلموا العدد فيه ايضا ملائكة، قال الله تعالى في كتابه المجيد: “تنزل  الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامٌ هي حتى مطلع الفجر”.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت كثيرًا في مقالي هذا حول خطبة قصيرة عن ليلة القدر من رمضان، وكل ما يتعلق به.. مع دوام ودي وألقي.