حل من هو الصحابى الذى كانت الملائكه تسلم عليه، في الساعات القليلة الماضية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخر وأيضاً في محركات البحث العالمية مثل محرك بحث جوجل وبعض وسائل الإعلام المحلية بهذا الخبر الذي أثار فضولهم، ويريد الجميع التعرف على التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع وسننقله لكم في السطور القليلة التالية عبر موقع الجنينة في ظل تغطيتنا الحصرية لكل ما يتعلق بأخبار العالم والوطن العربي.

من هو الصحابى الذى كانت الملائكه تسلم عليه

هو عمران بن حسين بن عبيد بن نالف بن غالب بن خلف بن كعب بن عمر الخزاعي الكعبي ،ويعتبر من منتسبي العمران بن حسين قال عنه أهل البصرة: كان يرى الحافظ ، كان من علماء الصحابة وتألقهم، كما شغل منصب قاضي البصرة.

تعريف بالصحابي عمران بن حصين

أسلم عمران بن الحسين في سنة خيبر مع رفيقه أبي هريرة رضي الله عنهما بعد غزوة بدر وعلى مرأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سافر عمر الى البصرة، ومن الأحاديث التي رواها عنه مُطرف بن عبد الله، أن عمران قال له إنه سيُحدّثه بحديثٍ ينفعه في الدُنيا والآخرة، فقال: (إنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- جَمع بيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَنْهَ عنْه حتَّى مَاتَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فيه قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ، وَقَدْ كانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، حتَّى اكْتَوَيْتُ، فَتُرِكْتُ، ثُمَّ تَرَكْتُ الكَيَّ فَعَادَ) .

وروي عن عمران أنه كان يسمع كلام الملائكة، وذات يوم أصيب عمران بالبواسير ، فعالجه بكويه بالنار ، فتركت الملائكة عليه الصلاة والسلام ومن فوائد عمران رضي الله عنه رؤية الملائكة أن يتشبه الملاك بغير الرسول صلى الله عليه وسلم ليراه ويتحدث عنه رداً على قلة صبره وقلة الكي ، ردت الملائكة ترحيبهم به، عانى من مرض في المعدة لمدة ثلاثين عامًا ورفض إجراء الكي ،ولكنه قبل وفاته بسنتين وافق على الكيّ، وتُوفّي في البصرة في السنة الثالثة والخمسين للهجرة، وأوصى قبل وفاته فقال: “إِذَا أَنَا مِتُّ، فَشُدُّونِي عَلَى سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَأَطْعِمُوا)

صفات الصحابي عمران بن حصين

هنالك العديد من الصفات التي تحلى بها الصحابي الجليل عمران بن حصين والتي يتساءل عنها الكثير من الناس ، والتي سنذكرها في السطو التالية ،تحلى الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه بالكثير من الصفات الحسنة، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي

  • اتسم عمران بن حصين رضي الله عنه بالصدق والورع.
  • وكان زاهدًا الحياة، وشديد البكاء، ويخشى من الله سبحانه وتعالى في كل وقت.
  • إلا أنه كان كأنه ممن دخلوا الإسلام منذ بدأ الرسالة.
  • شخص صبور لحد كبير ويصبر على جميع الابتلاءات والعلل التي يصاب بها في جسده، حيث يقال أن الصحابي عمران بن حصين ظل مريض لمدة 30 عام وعلى الرغم من ذلك ظل على عبادته مع الله دون انقطاع.
  • وقيل أنه قال يومًا ما وهو يبكي: “يا ليتني كنت ترابًا فتذروه الرياح”. قال أحد الصحابة أيضًا عندما قابل الصحابي عمران بن حصين لمواساته في مرضه وبلائه أنه قال: “أن أحب الأشياء إلى نفسي أحبها إلى الله”

انظر أيضا: دراغون بول سوبر الحلقة 90 مدبلج عربي بعنوان العوالم الثمانيه تستعد للبطولة؟

من هو الصحابى الذى كانت الملائكه تسلم عليه , نصل لختام هذه المقالة عبر موقع الجنينة في ظل تغطيتنا المستمرة لكافة التفاصيل والأخبار والعناوين البارزة في صحف العالم والوطن العربي ومواقع التواصل الاجتماعي وما يبحث عنه المواطنون في محركات البحث العالمية وهذه المقالة التي ناقشنا فيها الكثير من المواضيع.