هل يجوز الاستنشاق و أيضاً المضمضة في نهار رمضان لمن كان صائماً؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي عبر موقع الجنينة ، و سنتعرف أيضاً على ما معنى الاستنشاق و حكمه في رمضان و غير رمضان .

مفهوم الاستنشاق

هو إدخال الماء في الأنف ، و تطهيره به ، بمعنى أن يستنشق الماء فيدخله إلى أصول أنفه.

حكم الاستنشاق في الوضوء الاستنشاق

هو سنة من سنن الوضوء عند جمهور العلماء ، بينما ذهب بعض العلماء إلى أنه فرض ، فعن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: “أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما، ثم غسل -أو مضمض واستنشق- من كفة واحدة، ففعل ذلك ثلاثاً ، فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ، و مسح برأسه، ما أقبل وما أدبر، وغسل رجليه إلى الكعبين، ثم قال: هكذا وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-).

 حكم الاستنشاق في الغسل من الجنابة

حيث تعددت آراء العلماء في حكم الاستنشاق في الاغتسال من الجنابة ، فذهب فريق إلى أنه فرض في الاغتسال، وذهب الفريق الآخر إلى أنه سنة من سنن الاغتسال من الجنابة.

حكم الاستنشاق في غير رمضان

حيث أنه من المستحب المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم ، و هذه المبالغة في الاستنشاق تعد سنة من سنن الوضوء ، ففاعلها يؤجر ويثاب عليها ، و ذلك لأنه فعل سنة من سنن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن لقيط بن صبرة ، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرني عن الوضوء؟ قال: “أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائماً”

حكم الاستنشاق في رمضان

حيث أن لاستنشاق و أيضاً المضمضة في رمضان و في غير رمضان واجبتان على الصحيح ، فالواجب على المسلم أن يتمضمض و يستنشق في رمضان أو في غيره ، في الوضوء و في الغسل ، هذا الواجب في أصح أقوال أهل العلم ، و لكنه في رمضان لا يبالغ ، يتمضمض مضمضة غير مبالغ فيها لئلا يذهب الماء إلى جوفه ، و يستنشق بغير مبالغة كما في الحديث الصحيح: و بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً إذا كان صائم لا يبالغ ، حيث يستنشق مرتين أو ثلاثاً ، و الأفضل ثلاثاً ، و هكذا المضمضة ، لكن لا يبالغ ، لا يشدد في استنشاق الماء لئلا يذهب إلى جوفه.

 

 

و إلى هنا نكن قد وصلنا إلى ختام المقال الضي كان بعنوان حكم الاستنشاق في رمضان ، حيث تعرفنا سوياً على حكم الاستنشاق ، كما ذكرنا في هذا المقال أيضاً حكم الاستنشاق في غير رمضان ، و مررنا بمفهوم الاستنشاق و ذكرنا لكم أيضاً حكم الاستنشاق في الغسل من الجنابة