اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوة ، قد أوحي الله الى الرسول صل الله عليه و سلم أن يجهر بدعوته و يصدح بالحق أمام أعين أهل مكة ، و بدأ الإعلان العام و دعوتهم الي دين الله ، عن طريق استخدام جبل الصفا الذي كان معروفاً عند أهل مكة ، و يعد مكاناً لتجمع الناس ، فصعد النبي الصفا ثم صاح في قريش واصبحاه واصبحاه يا معشر قريش فبدأ الناس يجتمعون حوله.

اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوة

حيث أنه بعد وقوف النبي على جبل الصفا بدأ ينادي على أهل مكة باسم قبيلتها ، حتى اجتمعوا عند عند الصفا ، فقال لهم النبي أتصدقوني ، قالوا نعم نصدقك يا محمد ، ما رأينا عليك كذب ، فقال لهم أنا جئتكم لأنذركم من عذاب نار جهنم ، و أخذ يقول أنقذوا أنفسكم من النار و وجها لكل قبيلة ، ثن وجهها الى أعمامه نفراً نفراً الى أن وصل الى ابنته فاطمة و قال لها بمعنى لن ينفع ولد والده و لا والد ولده يوم يفر المريء من أخيه و أمه و أبيه ، لا أغنى عنك من الله شيئاً.

اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوة ليدعوا القبائل للإسلام

حيث بدأ الرسول محمد صل الله عليه وسلم الدعوة في السر ، كما و استمرت لمدة ثلاثة سنوات سراً حتى أمره الله عز وجل بالجهر بالدعوة ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال محمد لما أنزلت “و أنذر عشيرتك الأقربين ” ، حيث صعد رسول الله صل الله عليه و سلم على الصّفا فقال: يا معشر قريش! فقالت قريش: مالك يا محمد؟ قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسفح هذا الجبل أكنتم تصدقونني؟ قالوا: نعم ، أنت عندنا غير متَّهم ، و ما جربنا عليك كذباً قطّ. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ ، يا بني عبد المطلب! يا بني عبد مناف! يا بني زهرة! إنّ الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، و إنّي لا أملك لكم من الدنيا منفعة و لا من الآخرة نصيباً ، إلا أن تقولوا لا إله إلا الله .
فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم ، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تبارك و تعالى “تبت يدا أبي لهب وتب”.

جبل صفا

يقع الجبل  أسفل جبل أبي قبيس من الجهة الجنوبية الشرقية للكعبة المشرفة، ويبعد عنها حوالي 130 متراً ، حيث يعتبر جبل الصفا من أشهر الجبال في المملكة العربية السعودية ، و هو الجبل الذي صعد عليه الرسول محمد صل الله عليه وسلم  ليدعوا القبائل للإسلام.

إلى هنا نصل إلى نصل إلى ختام المقال الذي عرضنا فيه عبر السطور السابقة اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوه ، كما ذكرنا لكم و معلومات عن جبل صفا .