طلب العلم هو أفضل الأعمال الدنيوية وهو شكل من أشكال الجهاد في سبيل الله في هذا العصر الذي نعيشه بسبب ظهور البدع في المجتمع الأسلامي وانتشاره بشكل سريع مما ادى إلى وجود الجهل عند كتيرين من الناس وفي ضوء ذلك دعونا نتعرف على أهمية العلم الشرعي :

أهمية طلب العلم  الشرعي

  • العلماء ورثة الأنبياء : فالأنبياء لا يورثون درهم ولا دينار ، بل ورثو العلم ومن ورثة العلم نال ثروة لا مثيل لها إلا وهيا فروة طيبة من ميراث الأنبياء
  • امر الله تعال الناس أن يطيعو اهل العلم في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ” [ النساء:59].
  • جعل العلم الشرعي الأنسان من شهجاء الحق في قوله تعالي شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ” [آل عمران من الآية:18].

حكم طلب العلم الشرعي

طلب العلم هو فرض كفاية ، حيث أن الشخص أذا قام به سقط عن باقي افراد المجتمع ويصببح سنه للاخرين لأنه يعتمد على معرفته بعمل عبادة يريد القيام بها في الدنيا

لماذا نطلب العلم الشرعي

شجع الرسول صل الله عليه وسلم طالب العلم الشرعي وذلك في قوله صل الله عليه وسلم ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، ونقص العلم العلم مرهون بنقص الخشية والعلاقة بين العلم بالله وخشيته علاقة اضطراد والعلم يجلب الخشية

من أبرز فضائل العلم الشرعي في القرآن الكريم

  • جعل الله عزوجل للعلماء مرتبة عالية ، حيث أنه جمع بين شهادتين شهادته وشهادة الملائكة ، حيث قال الله تعال ”شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
  • جعل الله تعالى قدر العالم على قدر الجاهل في رفع وعلو في الدنيا حيث قال تعالي “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ”.
  • الملائكة تحب طلاب العلم وتضع أجنحتها على المسار الذي يسلكونه اجلالا له قال صل الله عليه وسلم “وإنَّ الملائكة لتَضَع أجنحتَها لطالب العلم”.
  • من أجمل ما وصف الله تعالى علماء الشريعة ، أنهم مخلصونخوفا من الله سبحانه وإيمانا بكتابه في قوله تعالى “وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ”. وقال ايضا “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”
  • رفع الله تعالى علماء الشريعة في الدنيا والاخرة ، حيث قال تعالى “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”.

في ضوء ختام مقالنا أن الأنسان المسلم العالم عليه أن يكون عبدا يطبق شرع الله بماء جاء في القران الكريم وسنة نبيه ولا يخشى من الدنيا شي بل يضع مخافة الله نصب عينيه

ونتمنى أن ينال مقالنا أعجابكم والله ولي التوفيق