تبحث العديد من السيدات عن طريقة ما لحساب تاريخ بداية الحمل لهذا موقع الجنينة يقدم لكم المقال التالي تابعوا معنا.

 الحمل

تُعرف حالة الحمل لدى البشر بأنّها الحالة التي يحدث خلالها تكون وتطور للجنين داخل جسد المرأة، وتحدث عملية الحمل بدايةً، عند قيام الحيوان المنوي القادم من الزوج بتخصيب البويضة القادمة من مبيض الزوجة؛ حيث تخرج البويضة عن طريق عملية تُسمى عملية الإباضة، ومن ثم تقوم البويضة المخصبة بالنزول إلى الأسفل وصولاً إلى الرحم. لتقوم بالانغراس في بطانته، وعند نجاح عملية الانغراس لتلك البويضة المخصبة في الرحم؛ ينتج عن ذلك الحمل، وتكون مدة الحمل حوالي 40 أسبوعاً  ويُطلق على الحمل الذي يتكون فيه أكثر من جنين واحد داخل جسد المرأة مصطلح الحمل المتعدد ، وهنالك شكلان رئيسيان للحمل المتعدد؛ هما التوأم المتطابق والذي ينتج عن انقسام بويضة مخصبة واحدة إلى اثنتين متطابقتين، أو التوأم الشقيق غير المتطابق والذي ينتج عن تخصيب بويضتين مختلفتين أو أكثر، عن طريق حيوانين منويين مستقلين أو أكثر.

كيفية حساب عمر الحمل

طريقة حساب الحمل من آخر دورة

يمكن الاعتماد على كيفية حساب الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وعمره، وفي الحقيقة يصعُب معرفة وقت حدوث الحمل بالتحديد، لذا يتمّ الاعتماد على دورة الطّمث لتحديد وقت تقريبي أو تقديري لحدوث الحمل، وحساب عمر الحمل بناء على ذلك؛ بحيث يبدأ احتساب عمر الحمل من تاريخ أول يومٍ لآخر دورة، ويُذكَر أنّ هناك احتماليّة للخطأ في الحساب بهذه الطريقة لفترة زمنيّة تصل في الحد الأقصى لأُسبوعَين، وتُتيح بعض المواقع الإلكترونية إمكانيّة حساب عمر الحمل بعد قيام المرأة بتزويدهم بتاريخ بداية آخر دورة طمث 0 seconds of 0 secondsVolume 0%   وفي هذا السياق؛ يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ طريقة حساب عمر الحمل باستخدام هذه الطريقة ترتكز على كَون دورة الطّمث مُنتظمة لدى المرأة، وأنّ المدّة الفاصلة بين كلّ دورةٍ والأُخرى هي 28 يوماً، ما يعني أنّ الوقت المُفترض لحدوث عمليّة الإباضة هو اليوم الرابع عشر من دورة الطّمث، ولا شكّ في أنّ هناك العديد من الحالات التي تكون فيها المّدة الفاصلة بين الدورات أقلّ أو أكثر من 28 يوماً، خاصّة لدى النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام دورة الطّمث. طريقة حساب الحمل بالفحص الطبيّ للجنين يُعتَبَر استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتيّة أو السونار الطريقة الأكثر دقّة لتقدير العمر الحمليّ، وهي تقنية حديثة يقوم مبدؤها على استخدام موجات عالية التردّد بِهدف أخذ صورٍ للجنين، واستخدام المعلومات المستخلصة منها في تحديد عمر الحمل، ويجدر بالذكر أنّ حساب الحمل وفقاً للفحص الطبيّ للجنين؛ أي باستخدام السونار أكثر دقة في حساب عمر الحمل، فإذا تم تقدير عمر الحمل بناء على تاريخ آخر دورة شهرية في البداية، ثم أُجري فحص السونار لحساب عمر الحمل، يُؤخذ بنتيجة فحص السونار في حساب عمر الحمل نظراً لأنّها أكثر دقة، وذلك على وجه التحديد إذا كان الفارق بين هاتين الطريقتين لحساب عمر الحمل يزيد عن 5-7 أيام.

أهمية حساب الحمل

تكمُن أهمية حساب العمر الحمليّ في إدراك المرأة لمُتطلّبات الرعاية اللازمة لجنينها في كلّ مرحلةٍ من الحمل، بالإضافة لتحديد موعد الولادة بأعلى دقّة مُمكنة، إذ يعتمد الأطبّاء المُختصّون على حساب العمر الحمليّ في إعطاء المواعيد للنساء الحوامل، ليكون الأسبوع رقم 40 هو أسبوع الولادة المُتوقَّع، وكما ذُكر سابقاً؛ يستمر الحمل الطبيعيّ لفترة تتراوح بين 38-42 أُسبوعاً تقريباً، لذا تُعدّ الولادة بعد مُضيّ أكثر من 42 أُسبوعاً من الحمل؛ تجاوزاً وتأخّراً في موعد الولادة، أمّا الولادة قبل الأسبوع رقم 37 فتُعتَبر ولادةً مُبكّرة.

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنون كيف أحسب حملي وقد تعرفنا على مفهوم الحمل وطريقة حساب بداية الحمل ودمتم في أمان الله وحفظه.