علاج عرق النسا في الطب النبوي , نظرًا لأن عرق النسا هو أحد الاضطرابات المعروفة التي يعاني منها الكثير من الناس فهو أحد الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الناس، عادة ما يعاني المريض من ألم مبرح ينتشر في جانب واحد من الجسم، ومن خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على علاج عرق النسا في الطب النبوي.

ما هو عرق النسا

عرق النسا هو حالة تؤثر في كثير من الأحيان على جانب واحد فقط من الجسم وتنتج ألمًا شديدًا على طول العصب الوركي، غالبًا ما يتم ضغط العصب بواسطة الكتل الموجودة في العمود الفقري مما قد يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا، بالإضافة إلى ذلك قد يعاني المريض من وخز شديد في الأماكن المصابة عندما تضيق الفجوات في العمود الفقري مما يؤدي إلى عدم الراحة والالتهابات.

أسباب عرق النسا

عملية طبيعية يقوم بها الجسم باستمرار لخفض درجة حرارة الجسم الداخلية والحفاظ على درجة وظيفة أعضائه الحيوية هي التعرق وطرد الماء من خلال المسام، ينتج عرق النسا عن تهيج الجذور القطنية العجزية وأسفل الظهر يتم توفير القائمة التالية لأسباب عرق النسا النموذجية الإضافية:

  • تضيق العمود الفقري القطني (تضيق القناة الشوكية في أسفل الظهر).
  • مرض القرص الحثلي (انهيار الأقراص التي تعمل كوسائد بين الفقرات).
  • الانزلاق الفقاري (حالة تنزلق فيها إحدى الفقرات للأمام فوق أخرى) (حالة تنزلق فيها إحدى الفقرات للأمام فوق أخرى).
  • حمل.
  • تقلصات عضلية في الأرداف أو الظهر.
  • السكري.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • زيادة الوزن.
  • آثار الشيخوخة على العمود الفقري.
  • ارتداء الكعب العالي.
  • القيادة لمسافة كبيرة.
  • حمل أشياء ثقيلة
  • النوم على الأسطح الناعمة أو شديدة الصلابة.
  • التدخين.

علاج عرق النسا في الطب النبوي

وأشار الطب النبوي إلى علاج عرق النسا باستخدام شحم الضأن والذي يتم الحصول عليه بأخذ أرداف شاة متوسطة الحجم وتقطيعها إلى قطع صغيرة ثم صهرها، يتكون من ثلاثة أجزاء كل منها يجب أن يكون أول شيء في الصباح.

وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «شفاءُ عرق النَّسا شاةٌ أعرابية تُذاب ثم تجزَّأ ثلاثة أجزاء ثم تشرب في كل يوم جزء». قال أنس: «وقد وصفت ذلك لثلاث مائة نفس كلهم يعافيه الله» رواه ابن ماجة. قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وفي رواية للطبري بإسناد حسن: «إلية كبش».

عوامل الخطورة للإصابة بعرق النسا

فيما يلي أهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بعرق النسا، العمر: نظرًا لأن العمود الفقري يخضع للعديد من التغييرات مع تقدم العمر فإن خطر الإصابة بعرق النسا يرتفع، الجلوس لفترة طويلة: من المرجح أن يحدث عرق النسا إذا كنت تقضي الكثير من الوقت جالسًا، الإصابة بمرض السكر: لأن عرق النسا هو نتيجة تنكس الأعصاب المصاحب لمرض السكري، السمنة: تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على العمود الفقري مما يزيد من خطر الإصابة بعرق النسا، المهنة: الوظائف بما في ذلك رفع البضائع الكبيرة أو القيادة الطويلة تزيد من خطر الإصابة بعرق النسا.

أعراض عرق النسا

تشمل علامات وأعراض عرق النسا ما يلي: ألم أسفل العمود الفقري، عدم الراحة في أي مكان يغطيه العصب، الخدر والضعف العضلي في المكان المصاب، الشعور بألم شديد خصوصًا عند السعال أو العطس، يمتد الألم إلى المؤخرة والفخد والساق.

علاج عرق النسا

هناك طرق عديدة لعلاج عرق النسا لكن الأساليب التالية هي الأكثر أهمية، العلاج بالأدوية: بينما يمكن استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والعقاقير المضادة للالتهابات ومرخيات العضلات والمواد الأفيونية لعلاج عرق النسا، قد يقترح طبيبك حقن الكورتيكوستيرويدات لعلاج عرق النسا، الجراحة: عندما يصبح الانزعاج غير محتمل ويضغط على المثانة أو المعدة يتم استخدام هذا الخيار، العلاج الطبيعي: تستخدم الجلسات التي يختارها الطبيب لزيادة المرونة وتقوية عضلات الظهر لتحقيق ذلك، الطب البديل: يتكون هذا الاختيار من الوخز بالإبر أو العناية بتقويم العمود الفقري لحركة العمود الفقري المقيدة، العلاجات المنزلية: تتضمن هذه العلاجات استخدام الكمادات الباردة أولاً ثم الكمادات الحرارية إلى جانب استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية فإنه يستلزم أيضًا أداء بعض التمارين في المنزل.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على علاج عرق النسا في الطب النبوي، عملية طبيعية يقوم بها الجسم باستمرار لخفض درجة حرارة الجسم الداخلية والحفاظ على درجة وظيفة أعضائه الحيوية هي التعرق وطرد الماء من خلال المسام، ينتج عرق النسا عن تهيج الجذور القطنية العجزية.