الفرق بين التلقيح الصناعى والحقن المجهرى , يعتبر التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري من العلاجات الفريدة التي يستخدمها العديد من الأزواج والزوجات للتعامل مع مشكلة تأخر الحمل، والتي تؤثر سلباً على كثير من الناس على المستوى النفسي، وسنتعرف من خلال موقعنا الجنينة على الفرق بين التلقيح الصناعى والحقن المجهرى.

ما هو التلقيح الصناعي

وفقًا لمختصين وأطباء مركز فقيه للخصوبة المتخصص في أبو ظبي ودبي يُعرف أيضًا باسم التلقيح داخل الرحم (IUI)، حيث يعد اختيارًا لأكثر الحالات المقبولة للتلقيح داخل الرحم للزوجة تتم بطريقة مشابهة لدورة الإخصاب الطبيعي، من خلال حقن السائل المنوي واختيار الحيوانات المنوية السليمة والفعالة الخالية من الأمراض الوراثية داخل الرحم، تبدأ عملية التلقيح الصناعي بالموجات فوق الصوتية واختبارات الدم والأدوية لزيادة رغبة الأم في إنتاج المزيد من البويضات، وفحص بطانة الرحم، وقياس حجم المسام التي تلتصق بالبويضة المخصبة، وتحفيز البويضة لتنضج يتم حقنها بعد 40 ساعة من التلقيح الصناعي بعينة من الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم.

ما هو الحقن المجهري

كما يُعرف إجراء جمع بويضات الزوجة وحيوانات منوي الزوج وتخصيبها في معمل الأجنة باسم (الإخصاب في المختبر) أو (الحقن المجهري) أو الإخصاب في المختبر، حيث يتم حقن كل بويضة بحيوان منوي باستخدام إبرة صغيرة، حيث يبدأ الإجراء بوصف دواء يحفز نمو عدة بصيلات في المبايض بعد الفحوصات الهرمونية والتوافق الجنسي للزوجين، ثم يتم مراقبة النمو والهرمونات عن طريق الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم، يتم بعد ذلك إعطاء الزوجة إبرة متفجرة قبل 40 ساعة من إجراء استخراج البويضة تحت تأثير التخدير باستخدام إبرة رفيعة، حيث يتم سحب البويضات بناءً على استجابة الجسم ليتم تخصيبها في نفس اليوم بعد أخذ عينة من الحيوانات المنوية، لذلك أن لكل بويضة حيوان منوي واحد يتم إعادة الأجنة بعد ذلك إلى رحم الأم باستخدام إجراء لا يتضمن التخدير في اليوم السابع عشر أو الثامن عشر أو التاسع عشر من تاريخ سحب البويضات، يسمح هذا الفحص بالتعرف على الجنين أو التأكد من سلامته لمنع المشاكل الوراثية.

الفرق بين التلقيح الصناعى والحقن المجهرى

التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري هو إحدى التقنيات الطبية التي استخدمتها العديد من النساء للحمل والتغلب على العقبات الرئيسية التي منعتهن من القيام بذلك لفترة طويلة جدًا، تظهر جميع هذه التجارب بوضوح في ما يلي:

  • من المرجح أن تنجح حالات العقم عند الذكور مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركة الحيوانات المنوية أو المشكلات الخلقية أو حالات قطع القناة الدافقة أو حالات القذف الانعكاسي مع الحقن المجهري.
  • يعتبر التلقيح الصناعي أكثر ملاءمة لحالات العقم عند النساء لأنه علاج ناجح للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في قناة فالوب، والتي تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم.
  • في كلا الإجراءين يتم الإخصاب عن طريق الحقن، إما خارجيًا (الحقن المجهري) أو داخليًا (التلقيح الصناعي) (التلقيح الاصطناعي).
  • في الحقن المجهري يتم الاتصال بالحيوانات المنوية على الفور وتوجيهها نحو البويضة دون اختيار الحيوانات المنوية السليمة أولاً، مما يزيد من احتمالية عدم الإخصاب من خلال تأخير زرع الحيوانات المنوية المباشر في البويضة، يتم إجراء المزيد من المحاولات لتنفيذ الإجراء.
  • في حالات العقم الخفيف يتم استخدام التلقيح الاصطناعي، ولكن الطريقة الوحيدة للتلقيح المجهري هي الطريقة المتقدمة.
  • لأن عملية استخراج البويضات تتطلب تخديرًا موضعيًا، فإن التلقيح الاصطناعي أسهل للزوجة من الحقن المجهري.
  • يتطلب التلقيح الصناعي ما لا يقل عن 3 ملايين حيوان منوي متحرك، بينما يحتاج الحقن المجهري للحيوان المنوي واحد فقط (وفقًا لمركز بغداد التشخيصي للإخصاب والتلقيح الاصطناعي).
  • بينما تستغرق عملية الحقن المجهري ما بين 17 و 19 يومًا، يكتمل التلقيح الاصطناعي في حوالي 14 يومًا.
  • من خلال عمليتي التطعيم ابعاد امراض السرطان والزهايمر والشلل والسكري وغيرها، يمكن التحكم في جنس الجنين واستبعاد العوامل الوراثية للأمراض في الكروموسومات خلال فترة قصيرة من بدء عملية التطعيم خلال عمليتين أسابيع من تكوين الجنين.

الى هنا لنصل لختام مقالنا حيث تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على الفرق بين التلقيح الصناعى والحقن المجهرى، التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري هو إحدى التقنيات الطبية التي استخدمتها العديد من النساء للحمل والتغلب على العقبات الرئيسية التي منعتهن من القيام بذلك لفترة طويلة جدًا.