اضطراب الشخصية الحدية هل هو خطير؟، يعد مرض اضطراب الشخصية من الأمراض العقلية الصعبة التي تظهر أعراضها بوضوح على الفرد المصاب بهذا المرض حيث يكون المريض غير قادر على التحكم بعواطفه لذلك يعد من الامراض الخطيرة التي لا تنفك عن التحكم بالشخص وتخريب حياته بين الناس وحياته الشخصية مع الآخرين وأسرته أيضاً فهو هادم للعلاقات الاجتماعية ومخرب كبير لحياة كل إنسان مصاب فيه وسنتعرف على خطورته أكثر في موقعنا الجنينة.

اضطراب الشخصية الحدية هل هو خطير

يعد مرض اضطراب الشخصية الحدية من أكثر الاضطرابات النفسية الغريبة التي تصيب الشخص و نعم يعتبر مرض الشخصية الحدية من الأمراض الخطيرة التي تؤثر سلبياً على الإنسان وعقله وتصرفاته وأفعاله التي من الممكن كثيراً أن تخرج عن القانون في البيئة التي يعيش بها وتكون أفعال وتصرفات انتهاكية بحق أشخاص ما لذلك صعب عليه في هذا المرض التحكم في نفسه وفي أفعاله الطائشة الأكثر من متهورة وغريبة جداً.

عوامل خطر الإصابة باضطراب الشخصية الحدي

تتعدد عوامل خطر الإصابة بذلك المرض ومن أبرز تلك العوامل  والتي تزيد من فرصة الإصابة باضطراب الشخصية الحدي وهذه العوامل هي التالية:

  • الاستعداد الوراثي: فوجود أحد أفراد العائلة مصابًا باضطراب الشخصية الحدي يزيد من فرصة الإصابة به.
  • الطفولة القاسي: والظروف السيئة والأحداث المؤلمة بشتّى أنواعها في الطفولة تزيد من فرصة الإصابة بهذا الاضطراب.

علاج اضطراب الشخصية الحدي

يأخذ وقت علاج اضطراب الشخصية الحدية وقتًا طويل يتخلله أوقات تقل فيها الأعراض أو تزيد ويجب على المريض بذل الجهد للسيطرة على انفعالاته خلال مدة العلاج ويعد العلاج هادف في نهاية المطاف لتحسين الأداء الوظيفي للأفراد وتحسين صورة الذات ومن طرق العلاج التالي:

  • العلاج النفسي: يهدف إلى محاورة المريض من قبل الطبيب المختص وفهمه وشرح المرض له إضافة إلى تدريبه على التحكم بانفعالاته.
  • الأدوية: تسهم كمضادات الاكتئاب في التقليل من أعراض اضطراب الشخصية الحدية إلا أنه لهذا اليوم لم توافق مؤسسات الغذاء والدواء بشكلٍ رسمي على أي دواءٍ في علاج اضطراب الشخصية الحدي.
  • دخول المستشفى: تحتاج الحالات إلى الدخول لها للسيطرة على الحالة منعًا لإيذاء المريض نفسه أو إيذاء الآخرين.
  • الدعم النفسي: يلعب الأصدقاء وأفراد الأسرة دوراً مهماً في تحسن الفرد المصاب عن طريق دعمه وتقبله والتثقيف حول هذا اضطراب.

نختتم مقالنا لهذا اليوم والذي ذكرنا فيه خطورة مرض الاضطراب الشخصي على الإنسان المصاب به وتكلمنا عن عوامل خطر الإصابة فيه وعلاج هذا المرض ومعاناة الكثير منه وأخطاره على الذات وعلى شخصية الإنسان المصاب والى اللقاء أيها الأحباب.