هل زلزال تركيا من علامات يوم القيامة؟،  يتساءل الكثيرون حول ما إذا كانت الموجة الأخيرة من الزلازل – بما في ذلك تلك التي حدثت في تركيا وسوريا – هي علامة على اقتراب يوم القيامة، والتي سنقدم إجابة لها في هذه المقالة، على موقع الجنينة.

كثرة الزلازل من علامات يوم القيامة

يجب أولاً أن نوضح أن الموت ليس له وقت محدد ويمكن أن يحدث في أي وقت، أفضل طريقة للاستعداد للموت هي العبادة والقيام بالأعمال الصالحة مثل التبرع للمحتاجين ومساعدة المساكين وإعانتهم، لذلك احتفظ بهذه الكلمات الجوهرية أمامك في جميع الأوقات، فهذا الأمر سوف يكون له تأثير كبير عن الله وملائكته، الملائكة تتأثر كثيرا من الشخص الذي يساعد الفقراء والمساكين، إن دعاء الملائكة من الأمور المؤثرة والمستجابة، ويبدأ بالدعوة المستمرة والقوية لخالقها أن يرزق هذا الشخص المال الوفير وان يحميه ويحسن خاتمته.

هل زلزال تركيا من علامات يوم القيامة؟

تواتر الزلازل من مؤشرات الساعة، وقد ثبت في الأحاديث النبوية الموثوقة، روى البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ – وهو القَتْلُ القَتْلُ – حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ”.

إن كمية الزلازل في آخر الزمان نذير صارخ ودليل ظاهر على قيام الساعة قرباً شديداً، كما ادعى نبي الله صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث الصحيحة، كمثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن” رواه البخاري، والزلازل: جمع زلزلة، وهي حركة الأرض واضطرابها، ومعنى: “تقارب الزمان”: تقل بركته، وتذهب فائدته.

وعن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: “بين يدي الساعة مَوَتانٌ شديد، وبعده سنوات الزلازل” رواه أحمد، والمقصود بالموتان: كثرة الموت وانتشاره.

وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان عنده فخاطبه قائلاً: “يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك”.

 دلائل أحاديث كثرة الزلازل من علامات الساعة

فيما يلي بعض الدلائل على كثرة الزلازل، كالتالي:

  • من أصغر علامات الساعة، التي تظهر بدايتها و تستمر في الازدياد حتى تستحكم عليها، كثرة الزلازل.
  • انتبه إلى تواتر الزلازل ومدى ارتباطه بتفشي المعاصي وظهور الشرور مثل قبض العلم، وتقارب الزمان، وظهور الفتن، وكثرة القتل.
  • يشير مصطلح “كثرة الزلازل” إلى حقيقة أن لديهم صفتان: الشمولية و الاستمرارية والدوام، قال الحافظ ابن حجر: “قد وقع في كثير من البلاد الشمالية والشرقية والغربية كثير من الزلازل، ولكن الذي يظهر أن المراد بكثرتها: شمولها، ودوامها”.

نصل ختام مقالتنا على موقع الجنينة وقد وضحنا هل زلزال تركيا من علامات يوم القيامة؟،  كما وضحنا لكم كثرة الزلازل من علامات يوم القيامة، و دلائل أحاديث كثرة الزلازل من علامات الساعة .