يبحث العديد من الأشخاص عن موضوع عن العيد ، تعبير قصير عن عيد الأضحى ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان موضوع عن العيد ، تعبير قصير عن عيد الأضحى تابعوا معنا .

عيد الأضحى

يسمى عيد الأضحى بالعيد الكبير، ويحتفل به المسلمون عادة في شهر ذي الحجة، بعد صيام العشر الأوائل من الشهر، ولكن لا يتم معرفة اليوم بالتحديد الا بعد رؤية هلال شهر ذي الحجة في كافة الدول العربية والإسلامية، ولكن قد أعلن خبراء مركز التنبؤات في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجي فيزيقية، إلى أن الاحتفال بأيام عيد الأضحى يكون في حدود هذه الأيام هي “العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر” من شهر ذي الحجة 1433، أي بعد يوم واحد من وقوف الحجاج على جبل عرفة، والمتوقع أن يكون بالميلادي ما بين 9 – 12 يوليو 2023.

موضوع عن العيد ، تعبير قصير عن عيد الأضحى

العيد ليس مجرد يومٍ عادي مثل باقي الأيام، بل هو يومٌ له قدسيته الخاصة وطقوسه الكثيرة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يقوم بها الناس في صياح العيد وفي سائر وقته، ومن أهم طقوس العيد هي ترتيبات العيد التي تسبق العيد بأيام؛ حيث يبدأ الناس بتهيئة أنفسهم وبيوتهم لاستقبال الأهل والأحبة من أقارب وأصدقاء للتهنئة بالعيد، ويعدّون الكثير من الأطباق سواء أكانت أطباق الحلويات أم أطباق الطعام المخصصة ليوم العيد. وفي صباح يوم العيد فإنّ أهم طقس فيه هو صلاة العيد؛ حيث يذهب الجميع من رجالٍ ونساء للصلاة في المسجد في يوم العيد ويستمعون لخطبة العيد ويسلموا على بعضهم بعضًا ثم ينطلقون ليبدؤوا يومهم المبارك، وبذهب البعض لزيارة قبور الأحبة وقراءة الفاتحة والسلام عليهم و تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ولِهذا سُمي هذا العيد بعيد الأضحى، ويسمى أيضاً بيومِ النحر، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم – عليه السلام -، بعد أنْ ذَبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، لِيصبح ذبح الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم. في عيد الأضحى المبارك يقوم الحجاج بِرجم الشيطان، لِيصبح مَذموماً مدحوراً ومطروداً من رحمة الله تعالى، فَليس هناك حزنٌ أكبر من حزن الشيطان في عيد الأضحى المبارك، حين يَرى عباد الله وهم يُؤدون فريضةَ الحج، ويذبحون الأضحيات، ويطلبون رضى الله تعالى، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم، بريئين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، بعد أنْ طافوا بالبيت العتيق، وهللوا، وكبروا، ولبوا نداء الله تعالى. من أجمل طقوس عيد الأضحى المبارك وأروعها هي تكبيرات المساجد في صبيحة العيد، وصلاة عيد الأضحى المبارك، التي يَجتمع فيها الكبار والصغار يعلوهم الفرح، وتكتسي قلوبهم البهجة، ويرتدون أجمل ما لديهم من ثياب، لِيكبروا تكبيراتِ العيد، ويبادروا بتهنئةِ بعضهم البعض، فتذهب كل الخصومات وكأنها لم تكن. تبدأ الزيارات بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، ويفرح الصغار بعيدياتهم، ويكثرُ العطاء والتوزيع على الفقراء والمحتاجين، لِيعطوهم الحلوى، واللحوم، والحلويات، وكعك العيد. مهما كانت النفس حزينةً سيظل العيد فرصةً لسمو النفس والروح، وفسحةً طيبةً يفرح بها القلب؛ لأن عيد الأضحى المبارك هو عيد غُفرانِ الذنوب، والعودةِ إلى الله تعالى، وكأنَّ الأرواح تَفتتح في هذا اليوم صَفحةً جديدةً، لِتبدأ مع خالقها بروحٍ وعزيمةٍ أقوى، فيها من الخير الكثير، فليس من شيءٍ أعظمُ من فرحةِ من أدّى فرائضه جَميعها، ليأتي يومُ الجائزة وهو يوم العيد، ليفرح فيه ويجدد فيه العزم والإرادة لتحقيق الأفضل.

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى

  • التكبير في عيد الأضحى حيث يعتبر هو إحدى السنن العظيمة التي يفعلها المسلمون في أيام العيد، يقول تعالى: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وكان الناس يبدأون التكبير منذ لحظة خروجهم من منازلهم وحتى وصولهم إلى مكان الصلاة.
  • الذهاب إلى صلاة العيد: حيث تعد صلاة العيد واحدة من السنن المؤكدة في العيد، والتي استمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمواظبة عليها، وقد شرعت في السنة الأولى من الهجرة، ويبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بما يقارب خمسة عشر دقيقة، ويستمر إلى قبل دخول وقت صلاة الظهر بقليل.
  • ذبح الأضاحي، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
  • تبادل التهاني بالمصافحة والتقبيل، بين المصلين عقب أداء صلاة العيد.
  • تقديم (العيدية) للصغار وللنساء، كالأم والزوجة والأخوات والبنات وزيارة الأقارب أيضاً لتهنئتهم

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان موضوع عن العيد ، تعبير قصير عن عيد الأضحى ودمتم في أمان الله وحفظه .