من هو مازن عبدالجواد ويكيبيديا ، مرحباً بكم في مقال جديد ، سوف نتعرف إلى السعودي الذي اشتهر من خلال قضية أخلاقية ، و عبر الجنينة سنتعرف إلى هذه الشخصية و ما هي قضيته الأخلاقية.

من هو مازن عبدالجواد ويكيبيديا

شاب سعودي يبلغ من العمر 45 عامًا من مواليد عام  1977م ،كان ظهوره الأول في برنامج أحمر بالخط العريض الذي كان على قنا “ال بي سي” اللبنانية،  قام بتحدث عن حياته و طريقته و علاقته العاطفية مع الفتيات و طرقه في التعرف علي الفتيات.

حيث هذه من القضايا السابقة و الأول من نوعها في المملكة العربية السعودية و كانت شقين أحدهما إعلامي و الآخر أخلاقي.

الشق الأخلاقي في قضية مازن عبدالجواد

تم إلقاء القبض على مازن عبد الجواد في عام 2009 في 31 من شهر يوليو في المملكة  و رفعت العديد من القضايا ضده هو وأصدقائه حيث قدمت حوالي 200 شكوى من مواطنين سعوديين تضمنت تلك الشكوى مقاطع فيديو يظهر ما صرح به في برنامج على الام بي سي انه مجاهر بالمعصية.

و من جهة “مازن عبد الجواد” صرح بالنفي حول كل ما نسب إليه و اتهم القناة بأنها قامت بفبركت و عمل مونتاج للتسجيلات حتى أخرجت الفيديو بتلك الصورة.

اعتذر بشدة عم ظهر منه في مقابلة مع (صحيفة عكاظ) و قال إنه قام بخطأ كبير في حق المجتمع السعودي و انه يتحمل العقوبات التي تواجهه.

في العام 2009 حكمت عليه المحكمة السعوديه بالسجن لمده خمس سنوات و الجلد ألف (١٠٠٠) جلدة و المنع من السفر خارج المملكة لمدة خمس سنوات و تم عرضه خلال تلك الفتره على  دكتور نفسي و باحث اجتماعي .

تم سجن اثنين من رفقائه و حكم على واحد منهم (٢٠٠)  بمئتين جلدة و منعهة من السفر لمدة خمس سنوات أيضاً و الحبس لمدة 60 يوم.

الشق الإعلامي في قضية مازن عبدالجواد

صرح المحامي الموكل بقضية مازن عبد الجواد بأن قرار لجنة المخالفات في وزارة الإعلام قامت بفحص المادة التلفزيونية و أن القناة قامت باختيار أهم النقاط و الموضوعات التي تريد الإستفادة منها أدى  إلى ظهور هذا الحوار بشكل مغير على الشكل الأساسي الذي تم تصويره مع المتهم ، ثم تم غلق القناة و كل مكاتبها داخل المملكة.

نهاية قضية مازن عبدالجواد

تم إطلاق سراح مازن عبد الجواد في هذه القضية ومن ثم  كان مؤذنا لمسجد في السجن وبعد انتهاء فترة حكمه التي دامت لمدة خمس سنوات.

و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختاماً بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان من هو مازن عبدالجواد ويكيبيديا وتعرفنا إلى مازن والاتهامات التي وجهت إليه من الجهة الإعلامية والاخلاقية ،و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.