من هو رامي عبد الحي السيرة الذاتية ، رامي عبد الحي الذي عرف بحبه وشغفه منذ صغره بالتصوير نما من اجل تطويره وتنميته مع الوقت واكتساب الخبرات لمنصةٍ هادفةٍ تعرض مشاكل الشباب بكيفية ساخرة على “اليوتيوب” ، ونقص الأدوات و الموارد لم يمنعه من الاستمرار بل دفعه للخوض والتطور في مجال تصوير الإعلانات وإخراجها ، وفي المقال التالي من خلال موقع الجنينة سوف نقوم بذكر من هو رامي عبد الحي، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر ما هي الصعوبات التي واجهت رامي عبد الحي وعمله في تصوير الإعلانات.

من هو رامي عبد الحي

رامي عبد الحي هو الموهوب صانع المحتوى الذي فيديوهاته تميزت بحرفية الإخراج والتصوير ؛ بالإضافة الى انه تميز بمحتواه المختلف والمتنوع، حيث يق!وم بتقديم الفيديوهات والأفلام القصيرة الممتعة من موسيقى ونقد وإخراج وإنتاج بطريقة شبابية نادرة من نوعها.

ورامي بدا قبل عشر سنوات مشواره على اليوتيوب حيث تمكن اثنائها أن يجمع ملايين المتابعين والمشاهدات حول العالم.

الصعوبات التي واجهت رامي عبد الحي

تم سؤال رامي عبد الحي عن ما هي الصعوبات التي واجهته حيث أجاب قائلاً: «في بداية الأمر لم يتقبل والداي الموضوع بشكل بسيط لكونهما أطباء، والعمل في مجال مواقع التواصل الاجتماعي غير ثابت؛ أي لا توجد أسس أو ضمانات لاستمرار العمل والنجاح فيه لسنوات طويلة، وهو مجال جديد بشكل كلّي، إلا أنهما ومع مرور الوقت كانا أول الداعمين لي خصوصاً بعد مشاهدة الأفكار وردات الفعل من قبل الناس والأقرباء.

وتابع عن الصعوبات التي صُدم بها: «واجهتني العديد من الصعوبات، منها قلة الموارد وانقطاع الكهرباء المتكرر، ومحاولة الموازنة بين دراستي في الجامعة والتصوير، عدا عن تكلفة آلات التصوير والمعدات لنقل المشاهد بدقة عالية ومعالجتها بتقنيات متطورة، فعملي ضمن “اليوتيوب” لم أتقاضى عليه أيّ آجر مقابله حتى الآن، حبي وشغفي للتصوير والإخراج دفعني لتجاوز الصعوبات وتوظيف الوسائل المتاحة للحصول على المراد، بالإضافة لدعم المتابعين وتشجيعهم باستمرار، وهو من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستطيع الفرد إنشاء منصته الخاصة وإيصال أفكارٍ هادفة».

عمله في تصوير الإعلانات

أما بالنسبة لعمله في مجال تصوير الإعلانات وإخراجها، فقال: «منذ صغري كنت متابعاً لكليبات الأغاني المشهورة والمعروفة، فأصور العديد من المقاطع وأقوم بتطبيقها على الأغنية، ومع مرور الوقت كان أول فيديو تقاضيت أجراً مقابله لفرقة راب حلبية اسمها “البصمة العربية” في عام 2012، تحدثت فيه عن هجرة الشباب خارج البلد، وتقاضيت مبلغاً بسيطاً جداً لا يتجاوز ألفين وخمسمئة ليرة سورية، فيما بعد حصلت على العديد من العروض، وكنت أعمل باستمتاع لحبي للمجال منذ صغري، وصوّرت العديد من المقاطع لمؤسسات وجمعيات خيرية، ومع مرور الوقت واكتسابي للخبرة في التصوير توسعت بالمشروع وأصبحت قادراً على استلام مشاريع كاملة بنفسي، فأسست فريقاً صغيراً وبدأنا العمل على جميع أنواع الفيديوهات من الوثائقي والإينميشن حتى فيديوهات الكليبات».

الى هنا ونكون بذلك قد انتهينا من كتابة هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر من هو رامي عبد الحي، بالإضافة الى اننا قمنا بذكر ما هي الصعوبات التي واجهت رامي عبد الحي وعمله في تصوير الإعلانات.